بعد إساءتها للسعودية.. «بي إن سبورت» في ورطة

تعدي لقواعد ومعايير المهنية الإعلامية انتهجته قناة «بي إن سبورت»، حيث خلط الرياضة بالسياسة، إلى جانب الإساءة عبر أحد برامجها مساء أمس الخميس إلى الأشقاء، أثناء التعليق على نتيجة المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018، في روسيا، والتي كانت بين روسيا والسعودية، فيما هزمت الأخيرة بـ5 أهداف مقابل لا شئ.

هذا وقد أساء مقدم الفقرة الرياضية إلى جانب الحضور، إلى أحد الرموز النظام السعودي، ولاسيما السياسات السعودية بشكل عام.

وأعلن تركي آل الشيخ عبر حسباه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر أن المملكة ستتجه إلى إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل التجاوزات الصادرة عن القناة القطرية، تجاه السعودية ومنتخبها ورياضتها ومسؤوليها، واستعلال الرياضة لأغراض سياسية، مضيفًا أن ما حدث «دليل جديد على صحة موقف الجهات المختصة السعودية حين حظرت هذه القناة عن أراضيها».

 

وأعرب عدد من الإعلاميين السعوديين عن استياءهم لسياسات «بي إن سبورت» الغير مهنية، وقال عادل التويجري: «تسييس الرياضة منهجهم.. بئس المنهج وبئس التنظيم، تنظيم الحمدين»، مضيفًا أن بي إن سبورت  «قناة الكذب والحقد.. تسقط كل الأقنعة.. إفلاس مهني».

 

وقال عمر المقري: «تعلمت في بي إن سبورت أننا نكون محايدين فيما يخص الأطراف العربية ولا نقف بصف عربي على آخر، وما كنا نسمح أبدًأ كمذيعين أو مراسلين بإستهزاء مثل هذا.. اللي قاعد أشوفه حاليًا مش بي إن اللي تركتها قبل سنة».

 

فيما لفت مثيب المطرفي إلى أن هناك بندًا صريحًا من قبل «الفيفا» واللجنة النظمة لكاس العالم 2018 تفيد بتجريم تسييس الرياضة بشكل قاطع».

 

وخاض المنتخب السعودي مباراة تاريخية أمس الخميس، كأول منتخب عربي يلعب المباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم، فيما هُزم بخماسية نظيفة أمام نظيره الروسي في افتتاح مونديال 2018 بموسكو.