أول أعمال وزيرة الصحة الجديدة: كله تمام في المستشفيات

بعد أداء اليمين الدستورية الخميس أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بدأت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان الجديدة، ممارسة مهام عملها، باجتماع في غرفة أزمات الوزارة لمراجعة خطة تأمين احتفالات عيد الفطر.

وجهت الوزيرة إلى انتشار فرق الإنقاذ السريع وسيارات الإسعاف بالمحافظات، وخاصةً محافظات الصعيد، لمواجهة أى طارئ قد يحدث خلال العيد، وضرورة توفير نواقص الأدوية التى ليس لها بدائل أو مثائل خلال ساعات، مع إحضار إدارة الصيدلة تقرير عن نواقص الأدوية، وتوفيرها باحتياجات المواطنين لمدة تكفى لشهر، كما راجعت تجهيزات مستشفيات الإحالة التى يتم إخلاء بها أية حالات طبية فى الأزمات أو الحوادث، وحالة الأجهزة فيها مثل أجهزة الأشعة، وأسرة الرعاية المركزة والحضانات.

وزارة الصحة رفعت درجة الاستعداد لـ"الدرجة القصوى" بدءً من اليوم حتى نهاية الاحتفالات لجميع المستشفيات التابعة للوزارة، وهيئتها، وذلك حتى انتهاء العيد مشيرة إلى أن خطة التأمين الطبى تتضمن ساحات صلاة العيد، والمصايف، والمتنزهات، والفنادق بالإضافة إلى رفع الاستعداد بجميع المستشفيات، وأقسام الطوارئ، والمستشفيات المحيطة بالميادين العامة، والحدائق، والمتنزهات العامة، ومستخدمى الطرق السريعة خاصةً طرق "القاهرة – إسكندرية الزراعي"، و"القاهرة – الإسكندرية الصحراوي"، و"الإسكندرية- مرسى مطروح"، و"السويس – العين السخنة"، و"السويس- الإسماعيلية- بورسعيد"، و"القاهرة – العين السخنة"، و"السويس- جنوب سيناء"، و"العين السخنة – البحر الأحمر"، والطرق الرئيسية، والفرعية المؤدية لمحافظات الدقهلية، وكفر الشيخ، ودمياط.

 72 مستشفى فى كل محافظات الجمهورية للإخلاء الطارئ فى أية حوادث، مع وقف جميع الاجازات خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وتوفير وسائل انتقال مناسبة للفرق الطبية للمحافظات للعمل كفرق انتشار سريع، مع زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ للضعف، وتأجيل دخول العمليات الجراحية غير العاجلة لحين انتهاء فترة رفع الاستعداد.

الوزيرة التي حملت الرقم 8 ضمن مجموعة من الوزيرات في حكومة مصطفى مدبولي، اطمأنت على جاهزية مستشفيات الحميات، والتأمين الصحي، وتوافر الأمصال، والتطعيمات، مع تكثيف حملات الرقابة على الأغذية فى مختلف المحافظات، وخاصةً المطاعم، والنوادي، والفنادق، والمتنزهات، وأماكن بيع الأسماك، وكعك العيد.