أكدت الهيئة الوطنية للإعلام بشأن بث مباريات كأس العالم، على الجهود الكبيرة التي بذلتها أجهزة الدولة المصرية وجهاز حماية المنافسة طوال الشهور الماضية لمشاهدة مباريات كأس العالم على القنوات المصرية.
وتقدمت الهيئة الوطنية للإعلام بالشكر لكافة أجهزة الدولة للحصول على حقوق المشاهد، وللاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ورئيسه انفينتينوا الذي راعى الحقوق ووقوفه بجانب الشعوب المحبة لكرة القدم.
وأكدت الوطنية للإعلام، أن ما حدث خلال الشهور الماضية كان مبدعا على كافة المستويات القانونية والإدارية والتفاوضية.
وبعد تحرك أجهزة الدولة المصرية، من المقرر أن تتيح قناة بي ان سبورت مشاهدة مباريات كأس العالم على القنوات المصرية، بعد قرار مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الذي قضى بأحقية المصريين في مشاهدة 22 مباراة من مباريات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، وهي المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم (روسيا - السعودية)، مباريات منتخب مصر في مجموعته بالدور التمهيدي (مصر- أوروجواي) و (مصر- روسيا) و (مصر- السعودية)، مباريات المنتخب المصري حال تأهله للأدوار التالية؛ عدد 3 مباريات في دور الـ 16، و4 مباريات في دور الـ 8، 2 مباراة في الدور قبل النهائي، ومباراة النهائي، 8 مباريات من اللقاءات الأكثر أهمية لدى المصريين، بشرط ألا يتعدى سقف عدد المباريات 22 مباراة كما هو المتفق عليه.
وترتكب قنوات بي إن سبورت القطرية ممارسات احتكارية انتهازية بالغة السوء والاستغلال لحاجة الشعب المصري لمشاهدة منتخب مصر في مباريات كأس العالم.
وفي هذا الاطار تحركت أجهزة الدولة المصرية للتأكيد على ضرورة التمسك بحق الشعب المصري في مشاهدة مباريات كأس العالم، من خلال البث الأرضي للتلفزيون المصري، وهو ما يتيح المشاهدة لغير المقتدرين وهم السواد الأعظم من محبي كرة القدم.
بي ان سبورت منعت حق البث الأرضي ما يعد جريمة أخلاقية ترتكبها المافيا العالمية التي تدير الفيفا وما لحق به من وقائع فساد يندي لها الجبين، واحتكار هذه القناة لما يسمي بحقوق البث الفضائي والأرضي جريمة أخلاقية مسكوت عنها لأسباب لا نعلمها وتؤكد بما لا يدع مجال للشك ان قيادات الفيفا تلقت رشاوي كما هو معتاد من دويلة قطر التي افسدت الاتحاد الدولي وأفسدت كرة القدم وحولتها الي تجارة غير أخلاقية
جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية أدان هذه القناة الانتهازية الاحتكارية والتي تحقق أرباحا لصوصية. وأكد أنها تمارس الاحتكار وتمنع المستهلكين من التمتع بمشاهدة مباريات كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
تكلفة الباقة مع الرسيفر ومصاريف التركيب تتجاوز رقم الـ 5 آلاف جنيه، وهو رقم كبير لا تستطيع الطبقات الفقيرة دفعه في هذه الخدمة المشفرة، ما يدفع هذه الطبقات الفقيرة إلى المشاهدة من خلال المقاهي والكوفي شوب، وما يتبعه من استغلال مينمم تشارج وغيرها من ألوان الاستغلال.