وزير الدفاع الجديد في حكومة مدبولي.. تعرف على السيرة الذاتية للفريق محمد أحمد زكي

أدى الفريق محمد أحمد زكي، قائد قوات الحرس الجمهوري، اليوم الخميس، اليمين الدستورية وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة، خلفا للفريق أول صدقى صبحي.

تولى الفريق محمد زكي منصب قائد قوات الحرس الجمهوري في أغسطس 2012، ومع بداية فترة توليه، كان شاهدًا مهمًا في قضية «قتل متظاهري الاتحادية»، في حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث رفض تنفيذ أوامر الرئيس المعزول محمد مرسي بإطلاق النيران على متظاهري الاتحادية.

أكد الفريق محمد زكي في قضية قتل متظاهري الاتحادية، أن قوات الحرس الجمهوري رفضت تنفيذ أوامره بقتل المتظاهرين، وقال أمام المحكمة في قضيتي قتل المتظاهرين والتخابر، إن مرسي أمره مرتين بإطلاق النار على المتظاهرين وفضّ الاعتصام أمام الاتحادية.

وأضاف أنه في حوالي الساعة الثانية فجر يوم 5 ديسمبر2012 تلقى اتصالاً هاتفياً من مرسي يأمره بفض الاعتصام خلال ساعة واحدة بالقوة، فرفض تنفيذ الأمر ثم حاول الاتصال بمرسي بعد ذلك؛ فلم يتمكن فاتصل بأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وطلب منه مهلة 24 ساعة لفض الاعتصام من دون عنف فأخبره الأخير بأنه اتصل بمرسي، الذي أصدر أوامره بعدم وجود أي من المعتصمين عند حضوره صباحاً؛ وفي صباح اليوم التالي كان معظم المعتصمين قد انصرفوا عدا مجموعة قليلة نصبوا 15 خيمة فحضر إليه الشيخة وطلب منه إخلاء المعتصمين فرفض فقرر مرسي تكليف جماعته بالفض.

وقت ثورة 30 يونيو في 2013، كلفت القيادة العامة للقوات المسلحة الفريق محمد زكي بمهمة حماية كافة القصور الرئاسية ومراكز القيادة والوزارات الهامة بالدولة.

بحسب تقارير صحفية، كان للفريق محمد زكي دور في التحفظ على الرئيس المعزول ورفاقه داخل قصر الاتحادية، جملة شهيرة: «جئت أُنفذ إرادة الشعب الذي جاء بكم.. أنتم معتقلون» عندما دخل عليهم في قصر الرئاسة يوم 3 يوليو.

صرح الفريق محمد زكي، أثناء تظاهرات 30 يونيو، للمتظاهرين: «لن نعتدي على أبناء الشعب ولا نتوقع أن يعتدي المصريون على الحرس الجمهوري».

وفي 18 يناير 2017، صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ترقية اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، إلى رتبة فريق.