هل يفوز ترامب بالنصب؟.. الديكتاتور التركي يٌبقي على الطوارئ حتى انتهاء الانتخابات

الخميس، 14 يونيو 2018 09:00 م
هل يفوز ترامب بالنصب؟.. الديكتاتور التركي يٌبقي على الطوارئ حتى انتهاء الانتخابات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

فيما يبدو أنه خوف مباشر من نتائج الانتخابات وتآكل شرعيته، يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتوظيف حالة الطوارئ المعلنة بالبلاد للتأثير في نتيجة الانتخابات، والفوز مجددا.

الغريب أن الرئيس التركي، وفي محاولة منه لتكذيب أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جيزيجى ونشرت نتائجه اليوم الخميس، وكشفت فيه أن شعبية أردوغان تهاوت وأنه لن يفوز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، وأن تأييد الناخبين له تراجع بواقع 1.6 نقطة خلال أسبوع واحد، قال الرئيس التركي إن حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ يوليو تموز عام 2016 سترفع إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 24 يونيو حزيران لكنه أشار إلى أنها يمكن أن تعلن من جديد إذا ما واجهت البلاد المزيد من التهديدات.

وأضاف «إردوغان» فى حديث مع قناة «24 تي.في» التلفزيونية مساء أمس الأربعاء «إذا واصلت هذه المهمة بعد يوم 24 يونيو (حزيران) فأول ما سأقوم به، إن شاء الله، هو رفع حالة الطوارئ»، متابعا: "رفع حالة الطوارئ لا يعنى إلغاءها تماما وعدم العودة إليها. سنتخذ أكثر الإجراءات صرامة مرة أخرى عندما نرى إرهابا".

وتسمح حالة الطوارئ لإردوغان والحكومة بتجاوز البرلمان لإقرار قوانين جديدة كما تسمح لهما بتعليق حقوق وحريات. وأعلنت حالة الطوارئ بعد محاولة انقلاب فى يوليو تموز 2016 ويجرى تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين، وتقول الأمم المتحدة إن السلطات التركية اعتقلت أكثر من 160 ألف شخص فى ظل حالة الطوارئ وعزلت عددا مماثلا من العاملين بالحكومة والقطاع العام. وأغلقت عشرات من وسائل الإعلام واعتقلت العديد من الصحفيين والنشطاء.

ويقول منتقدون إن إردوغان يستغل حالة الطوارئ كذريعة لسحق معارضيه. وقالت تركيا إن الإجراءات ضرورية للتصدى لتهديدات أمنية، وقال إردوغان فى أبريل إنه يتعين على الشركات الترحيب بحالة الطوارئ لأنها تحميها من الإرهاب وتمنع العاملين من الإضراب عن العمل، ويشار إلى أن أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جيزيجى ونشرت نتائجه اليوم الخميس، كشفت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يفوز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى وأن تأييد الناخبين له تراجع بواقع 1.6 نقطة خلال أسبوع واحد.

الاستطلاع أيضا توقع أن يفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية فى الانتخابات المقررة فى 24 يونيو حزيران، حيث شارك فى الاستطلاع الذى أجرى فى الثانى والثالث من الشهر الجارى 2814 شخصا، كما توقع حصول أردوغان على 47.1 في المائة من الأصوات فى الجولة الأولى للانتخابات انخفاضا من 48.7 فى المائة في استطلاع أجرته المؤسسة ذاتها فى 25 و26 مايو أيار.

وأظهر الاستطلاع أن تحالف العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية لن يحقق الأغلبية فى البرلمان الذى يضم 600 مقعد إذ سيحصل على 48.7 بالمئة من الأصوات وهى ذات النسبة التى حصل عليها فى الاستطلاع السابق.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة