هل تقترب المعارضة من الإطاحة بأردوغان؟.. سر انخفاض شعبية الديكتاتور التركي

قبل أسابيع أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انتخابات مبكرة، في خطوة منفردة من طرف واحد، قالت المعارضة والأحزاب السياسية إن هدفها وضع المعارضة في خندق ضيق، وتحقيق حزب أردوغان فوزا سهلا غير مستحق.

القرار التركي بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، لم يثر ضيق الأحزاب وقوى المعارضة فقط، لكنه خلق حالة من الضيق والتحفز في الشارع السياسي التركي، وهو ما تؤكده مؤشرات ونتائج استطلاعات الرأي حول شعبية الرئيس التركي.

بحسب آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جيزيجي، ونشرت نتائجه اليوم الخميس، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يفوز في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، فقد تراجع تأييد الناخبين له بواقع 1.6 نقطة خلال أسبوع واحد، وتوقع الاستطلاع أن يفقد حزب "العدالة والتنمية" الحاكم/ حزب أردوغان أغلبيته البرلمانية في الانتخابات المقررة في 24 يونيو الجاري.

شارك في الاستطلاع الذي جرى يومي 2 و3 يونيو الجاري، 2814 شخصا من مستويات وانتماءات مختلفة، وتوقع استطلاع جيزيجي حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 47.1% من الأصوات بالجولة الأولى للانتخابات، انخفاضا من 48.7% في استطلاع أجرته المؤسسة ذاتها يومي 25 و26 مايو الماضي.

وأظهر الاستطلاع أن تحالف العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية، لن يحقق الأغلبية في البرلمان التركي الذي يضم 600 مقعد، إذ سيحصل على 48.7% من الأصوات، وهى النسبة نفسها تقريبا التي حصل عليها في الاستطلاع السابق.