إنجاز جديد للإمارات.. «صحة دبي» تنتج ساقين اصطناعيتين لمواطن بالطباعة ثلاثية الأبعاد

الخميس، 14 يونيو 2018 09:00 ص
إنجاز جديد للإمارات.. «صحة دبي» تنتج ساقين اصطناعيتين لمواطن بالطباعة ثلاثية الأبعاد
المواطن الاماراتى فهد على
حسن شرف

لم يكن يتخيل المواطن الإماراتي فهد محمد علي، بطل العالم في مسابقات الكراسي المتحركة، وهو يتابع فعاليات مبادرة (3D الخير) التي أطلقتها هيئة الصحة في دبي، العام الماضي، أنه سيستفيد منها، وذلك بعدما رصدت الهيئة ميزانية لطرفي فهد 100 ألف درهم.
 
 
نجحت الهيئة الصحة في تزويد فهد بساقين اصطناعيتين تم إنتاجهما عن طريق تقنيتي الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D)، والذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد تحولاً عالمياً مميزاً وطفرة نوعية في مجال الأجهزة والأطراف التعويضية التقليدية، التي تخدم توجهات الدولة وتعزز مكانة دبي في هذا المجال الأكثر تطوراً على الصعيد الدولي.
 
وأوضحت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقدته الثلاثاء في مقر إدارتها، بحضور المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، أن 40% من عملية إنتاج الساقين تمت في دبي، و60% في ألمانيا، ما يعزز أهداف دبي المستقبلية الرامية إلى تصدرها سوق المنتجات الطبية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول 2025، ويدعم في الوقت نفسه دور الإمارة وتأثيرها الإيجابي الواسع في حركة وتطور هذا النوع المذهل من التقنيات.
 
 
image
 
وقال القطامي خلال المؤتمر الصحافي، إن هيئة الصحة في دبي بدأت في تنفيذ منهجية متكاملة لخدمة الأهداف التي أعلنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدى إطلاق سموه استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي بصفتها مركزاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030.
 
 
وقدم مدير مكتب التحول التنظيمي في الهيئة، الدكتور محمد الرضا، نبذة من رحلة المواطن فهد مع الساقين، التي بدأت بمناقشة الفكرة، وإمكانية توفير الساقين عن طريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما ألمح للجهود الكبيرة التي بذلت بين دبي وألمانيا، لتوفير الساقين وفق أعلى المواصفات العالمية إلى أن مارس المواطن فهد حياته بكل سلاسة ويسر.
 
وقال فهد إن الطرفين الاصطناعيتين غيّرتا حياته بنسبة 95%. وأضاف: «أشعر بفارق كبير في المشي والشكل والحركة باستخدامهما عن استخدام الطرفين الاصطناعيتين العاديتين».
 
وأعرب فهد عن شكره الخاص للهيئة، مؤكداً أن حياته قد تبدلت إلى الأفضل، وأنه أصبح أكثر تفاؤلاً وأشد إقبالاً على جميع التحديات، ولم يعد يشعر بأن لديه أية أطراف اصطناعية.
 

 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق