«الخير في شهر الخير».. تسديد 3.1 ملايين درهم مديونيات 7 سجناء

دائما ما تنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان المبارك، للتخفيف عن الفقراء، وفك سج الغارمين، وبدرورها أسهمت الجمعيات الإماراتية، بالتعاون مع صندوق الفرج والمؤسسات الإصلاحية والعقابية في عدد من إمارات الدولة في إطلاق سراح سبعة سجناء معسرين.

 

 

وتولت الجمعيات إنهاء الذمم المالية المترتبة عليهم وقيمتها 3.1 ملايين درهم عنهم، والتي كانت سبباً في سجنهم، لينالوا حريتهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن حملتها الرمضانية «وسنزيد المحسنين»، وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.

 

ووجّه مجلس إدارة جمعية «بيت الخير» الشكر والتقدير للمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء، الذين أسهموا في تغطية المبالغ المستحقة. وقال مدير عام الجمعية، عابدين طاهر العوضي: «أطلقنا هذه المبادرة في يوم زايد للعمل الإنساني، إحياء لسجاياه في عون الضعيف وإغاثة الملهوف وتحرير السجناء الغارمين، الذين عجزوا عن سداد مديونياتهم، وذلك رفعاً للغرم عنهم، وتحريراً لهم من سجنهم، حتى يعودوا إلى أسرهم، لينعموا بالعيد مع أبنائهم وذويهم».

 

 

من ناحيته قال رئيس مجلس إدارة «صندوق الفرج»، الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي: «إن تبرع (بيت الخير) جاء تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني»، مؤكداً أن مجلس إدارة الجمعية سباق دائماً في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، خصوصاً إذا كانت مبادرة تقترن بسجناء معسرين، إذ إن فرحتهم تعدّ فرحتين: أولاهما فرحة الإفراج، والثانية فرحة العيد، مضيفاً أن إدارة الصندوق باشرت في إنجاز إجراءات الإفراج، حتى يتسنى للسجناء العودة إلى أسرهم.