معركة افتراضية شرسة مع الجزيرة.. إذا كنت في صف اليمن فعليك أن تكون ضد قطر

«الشدائد تكشف معادن الرجال».. عبارة شهيرة من قديم الزمان، تنطبق في يومنا هذا مع النهج الإعلامي الذي تنتهجه قناة الجزيرة، إحدى الأذرع الإعلامية التابعة للنظام القطري، المستمر في دعم الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة.

عملية النصر الذهبي الهادفة لتحرير مدينة الحديدة اليمنية انطلقت في وقت باكر من صباح اليوم الأربعاء، والتي مُهد لها منذ أيام، فقد أعلنت القوات اليمنية بمساندة قوات التحالف العربي، عدة رسائل تكشف عن استعداداتها للقيام بتلك العملية العسكرية لتحرير المدينة اليمنية التي يُعد استقرارها من أهم المراحل في آليات حلّ الأزمة اليمنية.

وتصدر هاشتاج #تحرير_الحديدة قائمة الأعلى تداولًا بين عدد من دول الخليج على موقع التدوينات القصيرة تويتر، مرحبًا بتلك العملية بقيادة السعودية والإمارات، فيما لفت عدد من مشاهير المغردين الخليجيين إلى نهج «الجزيرة» الداعم للإرهاب، والمؤيد للحوثيين، وتحويل القناة إلى منصة لبثّ تهديداتهم وتوجهاتهم.

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني: «الصغير يصرخ.. يحرض العالم على مجاهدي هذا الزمان.. اخسأ فلن تعدو قدرك.. لو اجتمع الأنس والجان على أن يثنوا مليكنا وولي عهدنا عن أمر فيه صالح بلادنا وحماية حدودنا ما قدروا على ذلك بإذن الله.. وإن لهم جنودًا يحبون الموت مثل حبك للفجور والخساسة والتآمر والنذالة».

 

ولفت المغرد السعودي، بن عويد إلى أن مواقف السعودية والإمارات الداعمة لليمن، في حين يتآمر الآخرون عليها، قائلًا: «بإذن الله سينتصر العرب في معركتهم وسيعود اليمن السعيد إلى أبناءه طاهرًا محررًا ولن ينسى الشعب اليمني من وقف معهم وساندهم بقواته وماله وكل ما يحتاجونه حتى انتصروا فالنهاية، ولن ينسى ويغفر لمن وقف ضدهم واصطف مع عدوهم ومده بالسلاح ودعمه بالمال والإعلام».

 

وقال الناشط الإعلامي، إبراهيم بهزاد: «الهجوم على الحديدة والألم في قصر الوجبة بالدوحة.. قناة الجزيرة في قطر تقوم بدور قناة المسيرة الحوثية وقناة العالم الإيرانية».

 

من جانبه أشاد الإعلامي اليمني، فهد طالب بتغطية قناتي «العربية» و«الحدث» لعملية تحرير الحديدة، واصفًا إياها بـ«غير مسبوقة»، مضيفًا «والجزيرة تنصب مخيم عزاء واللطم والنياح في الدوحة يسمعوه أهل المنامة».

 

وقال الصحفي اليمني، ياسر الحسني: «لم نجد فرق بين تغطية قناة الجزيرة لعملية النصر الذهبي، وقناة العالم الإيرانية.. قليلاً من المهنية يا هؤلاء».