في ذكرى ميلاده..
محفوظ عبدالرحمن.. «حلواني» مصر الناصري
الثلاثاء، 12 يونيو 2018 09:00 ص
الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن ليس كاتبا فقط، بل أيضا سيناريست من طراز رفيع، استطاع أن يشكل وجدان الملايين الذين تربوا على أعماله الدرامية والإبداعية.
ولد محفوظ عبد الرحمن فى مثل هذا اليوم 11 يونيو 1941 ورحل عن عالمنا فى 19 أغسطس 2017 بعد عطاء رائع للمسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما.
ولعل من أشهر ما كتب محفوظ عبد الرحمن للسينما فيلم حليم سنة 2005 من إخراج شريف عرفة وفيلم ناصر 56 سنة 1996 وفيلم القادسية ومن أبرز ما كتب للتلفزيون مسلسل أم كلثوم.
ظهر التوجه الناصرى، فى العديد من أعمال محفوظ عبد الرحمن وهو الحاصل على ليسانس آداب جامعة القاهرة عام 1960، وعقب تخرجه عمل بمؤسسة دار الهلال، واستقال منها 1963 وانتقل للعمل بوزارة الثقافة.
اشتهر محفوظ عبدالرحمن بمسلسله بوابة الحلوانى الذى يتكون من أربعة أجزاء، يتناول مرحلة حكم الخديوى إسماعيل لمصر من خلال مسار أسرة الحلوانى بقرية الفرما، التى صارت مدينة بور سعيد بعد حفر قناة السويس.
وكتب «عبدالرحمن» مجموعته القصصية الأولى «البحث عن المجهول» عام 1967، ومن ضمن أعماله أيضا سليمان الحلبى وعنترة وليلة سقوط غرناطة والمسلسلات الثلاثة الأخيرة من إخراج عباس أرناؤوط.
وأثناء كتابة مسلسل عن الشخصية التاريخية «حتشبسوت» داهمته الجلطة الدماغية، ودخل أحد مستشفيات الشيخ زايد، ورحل عن دنيانا يوم 19 أغسطس الماضى عن عمر 76 عاما.
وشيع جثمان «عبدالرحمن» من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن والبكاء سيطرت على كل الحضور من الفنانين ومحبى الراحل، و دخلت زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز في بكاء هستيري.
تكريما من المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصرى، لاسم الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن فقد اطلق اسمه على مسابقة النص المسرحى هذا العام ، وذلك بعد أن اجتمعت اللجنة المشكلة لفحص الإنتاج المقدم للمسابقة، وأقرت نتيجة المسابقة حصل إبراهيم الحسينى على المركز الأول عن مسرحية «مذكرات سنوحى» بمنحه مبلغًا وقدره 15 ألف جنيه، وجاء فى المركز الثانى محمد أمين عبد الصمد وحصل على 10 آلاف جنيه، عن مسرحية «الزناتى».
شيع جثمان «عبدالرحمن» من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن والبكاء سيطرت على كل الحضور من الفنانين ومحبى الراحل، و دخلت زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز في بكاء هستيرى.
و تكريما من المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن أطلق اسمه على مسابقة النص المسرحي هذا العام ، بعد أن اجتمعت اللجنة المشكلة لفحص الإنتاج المقدم للمسابقة، وأقرت نتيجة المسابقة حصل إبراهيم الحسيني على المركز الأول عن مسرحية «مذكرات سنوحي» بمنحه مبلغًا وقدره 15 ألف جنيه، وجاء في المركز الثانى محمد أمين عبد الصمد وحصل على 10 آلاف جنيه، عن مسرحية «الزناتى».
محفوظ عبدالرحمن في سطور
حصل على ليسانس آداب جامعة القاهرة 1960، وعقب تخرجه عمل بمؤسسة دار الهلال، واستقال منها 1963 وانتقل بعدها للعمل في وزارة الثقافة. وفي بداية عمله بوزارة الثقافة عمل في دار الوثائق التاريخية، ثم شارك كسكرتير تحرير فى إصدار ثلاث مجلات شهيرة هي «مجلة السينما»، و«مجلة الفنون»، و«مجلة المسرح والسينما».
قدمت مجموعته القصصية الأولى «البحث عن المجهول» عام 1967، وتعتبر السهرة التليفزيونية بعنوان «ليس غدا»، هي أول أعماله للتليفزيون المصري عام 1966، وبعدها قدم أول مسلسل تليفزيوني له عام 1971 بعنوان «العودة إلى المنفى».
- عمل في عدد من الصحف والمجلات داخل مصر وخارجها، أبرزها «الثقافة الوطنية»، و«الهدف»، و«البيان الإماراتية»، و«العربي»، و«الأهالي»، «الجمهورية»، وفي عام 1982، قدم استقالته من وزارة الثقافة، ليتفرغ للكتابة. عرف عنه توجهه الاشتراكي الناصري، وظهر هذا جليا في عدد كبير من أعماله الفنية.