ساعات على القمة المرتقبة.. من يتحمل تكاليف لقاء ترامب وكيم؟

يتزامن مع اقتراب موعد القمة التي ستعقد في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، تلفت الأنظار نحو قيمة هذه القمة المرتقبة، وكم ستتكلف؟ ومن سيتحمل قيمة هذه التكاليف؟

لقاء كيم يونج وترامب

الصحافة العالمية، سلطت الضوء في وقت سابق، أن كوريا الشمالية دائما ما لا تتكلف أي أموال في جولاتها الخارجية، حيث وصفت حينها تقارير غربية حكومة بيونج يانج بالبخل، حيث تتحمل الدول المضيفة لزعيمهم دائما تكاليف الانتقال والإقامة وغير ذلك من الترتيبات الخاصة بأي زيارة يجريها كيم يونج أون.

في المقابل لن تتكلف الولايات المتحدة الأمريكية قيمة هذه القمة المرتقبة، على الرقم من أن واشنطن هي من سعت لإجراء تلك القمة كي تنفذ خططها بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وإنهاء صراع دام عقود بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

تكاليف قمة ترامب وكيم يونج أون

قيمة القمة المرتقبة كشف عنها رئيس وزراء سنغافورة، لي هسيين لونج، حيث أوضح أن تكلفة استضافة القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية المقرر لها خلال يومين 20 مليون دولار.

رئيس وزراء سنغافورة، كشف أيضا عن الدولة التي ستتحمل قيمة هذه التكاليف، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن لي هسيين لونج، تأكيده أن تكلفة استضافة القمة تصل إلى نحو 20 مليون دولار، موضحا أن سنغافورة مستعدة لتحمل التكاليف بشكل كامل.

لقاء رئيس وزراء سنغافورة بكيم يونج أون

وذكرت الوكالة الروسية، أن تصريحات رئيس وزراء سنغافورة جاءت قبل عقد اجتماع ثنائي مع كيم جونغ أون، حيث من المقرر أن يجري أيضا محادثات أخرى مع دونالد ترامب، غدا الاثنين 11 يونيو، قبل موعد القمة الثنائية الأمريكية الكورية الشمالية التي ستجرى في منتجع جزيرة سنتوسا الثلاثاء، وستركز على المباحثات حول برنامج كوريا الشمالية النووي والحصول على مساعدات اقتصادية من واشنطن.

تساؤلات عديدة تدور حول الأسباب التي دفعت سنغافورة لإعلان إمكانية تحملها قيمة القمة المرتقبة بين دونالد ترامب وكيم يونج أون، وهل سنغافورة تسعى لإقامة علاقات جديدة مع كوريا الشمالية من وراء هذه الخطوة؟ أم أن وعود أمريكية جاءت إلى سنغافورة باستثمارات حال نجاح تلك القمة؟