السواك مقابل السجائر.. حملة سعودية لمواجهة التدخين في الحرم المكي

أطلقت المملكة العربية السعودية، مشروع جديد يضمن التوعية بخطورة استخدام التدخين في الأماكن المقدسة وبالتحديد في الحرم المكي، حيث أطلقت مشروع «معا ليكون الحرم بيئة نقية»، لاستبدال السجائر بالسواك.

الصحف السعودية تسلط الضوء على الحملة

الصحف السعودية، سلطت الضوء على هذا المشروع، مؤكدة أنها لاقت نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية، يحث وصل عدد المستجيبين لها إلى 24 ألف مدخن حتى الآن واستبدلوا السجائر بالسواك.

صحيفة "سبق" السعودية، أكدت استبدال أكثر من 24 ألف مدخن سجائرهم بالسواك من خلال مشروع "معا ليكون الحرم بيئة نقية"، الذي  يتم تنفيذه بإشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتوعية زوار بيت الله الحرام بقدسية المكان والمحافظة على أن تكون مكة المكرمة بيئة نقية.

استجابة سعوديين للحملة

صحيفة "سبق" السعودية، نقلت عن مدير جمعية كفى بمكة ابراهيم، أحمد الحمدان، تأكيده أن من أهداف المشروع تعزيز الصحة لدى المدخنين، حيث ساهمت في إطفاء أدخنة السجائر التي يتجاوز ضررها للآخرين وقدمت لهم السواك والبطاقات التوعوية لمن يمارس هذا السلوك، كما بلغت السجائر المطفأة أكثر من 24 ألف سيجارة وتم تقديم العلاج المجاني لأكثر من 500 مقلع في العيادتين الثابتة والمتنقلة مع تقديم العلاج المعرفي و السلوكي.

مدير جمعية كفى بمكة ابراهيم، أشار – حسب الصحيفة السعودية – إلى أن الفريق الميداني المشارك يصل إلى 60 متعاونا بالإضافة إلى كوادر طبية وصحية تقدم الخدمات عبر أجهزة حديثة للكشف والعلاج من آفة التدخين والتي توقع ملايين الضحايا كل عام.

نشطاء السوشيال ميديا يشيدون بالمبادرة

المبادرة لاقت استحسان كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد عدد من نشطاء الخليجيين بالمبادرة، فيما أقامت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بحملة توعية تحت عنوان "معا ليكون الحرم بيئة نقية".

فيما قال الدكتور على الصحفي، الناشط الخليجي عبر حسابه الشخصي على "تويتر": عيادة جمعية كفى المتنقلة بجوار الحرم من ضمن حملة معا ليكون الحرم بيئة نقية التي تطلقها "كفى".