نزيف الاقتصاد القطري يتواصل.. مطار «حمد الدولي» يعاني الخسائر

ما زالت الدوحة تواصل نزيف الخسائر بشكل كبير مع بداية العام الثاني للمقاطعة العربية، رغم ادعاءات أمير قطر بأن الدوحة لم تتأثر منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة في 5 يونيو قبل الماضي.

أزمة قطر الاقتصادية

ورغم كافة الأدوات التي استخدمها تنظيم الحمدين لمحاولة إخفاء خسائره التي تكبدها خلال الشهور الماضية، إلا أن كافة تلك المحاولات باءت بالفشل التام، في ظل سياسات متخبطة اتبعها النظام القطري في التعامل في أزمته مع الدول العربية.

وكالة «بلومبرج» الأمريكية، كشفت جانب جديد من الخسائر القطرية التي تتلقاها بسبب سياسات تنظيم الحمدين في التعامل مع أزمة الدوحة، حيث سلطت الوكالة الأمريكية الضوء على الخسائر التي تلقاها مطار "حمد الدولي" منذ المقاطعة العربية.

خسائر مطار حمد الدولي

الوكالة الأمريكية، أكدت أن مطار حمد الدولي بقطر يشهد بشكل كبير انخفاض في عدد الركاب في ظل حظر السفر والتجارة الذي تفرضه دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب على الدوحة.

الوكالة الأمريكية نقلت عن «بدر محمد الأمير»، رئيس غرفة العمليات في المطار، تأكيده أن إغلاق الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية، أدى إلى عملية نقل جوي مستمرة لحماية الإمدادات من البضائع وإنتاجيات الألبان الطازجة التى تنقل بواسطة الشاحنات.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الخطوط الجوية القطرية اضطرت إلى إلغاء رحلاتها إلى 19 مدينة فى السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بعد المقاطعة التي أعلنها الرباعي العربي والتي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي، بعد أن تم اتهامها بدعم الإرهاب والتحريض ضد الأنظمة العربية، ورفضها غلق قناة الجزيرة، والتنسيق الكامل بينها وبين إيران.

أزمة الدوحة مع الرباعي العربي

من جانبه سلط موقع «العرب مباشر» الخليجي، الضوء على تلك الخسائر التي تلقاها أحد المطارات القطرية، موضحا أنه رغم هذه الخسائر يحاول النظام القطري إخفاء وجهه الخاسر في صفقات جديدة لا تتناسب مع وضعها الاقتصادي حيث طلبت الدوحة من بوينج 5 طائرات جديدة سعة 102 طن.، فيما أصبحت الطائرات القطرية تستغرق وقتا أطول في الوصول إلى وجهاتها، بعد ما لم يعد باستطاعتها المرور بعدد من المناطق.

وكانت إدارة الخطوط الجوية الكويتية استجابت لنداء عدد كبير من المغردين السعوديين عبر «تويتر» بضرورة أن تردّ على ما يروجه الإعلام القطري، خاصة الكاتب القطري عبدالله العذبة من أكاذيب محاولة تدويل الحرمين، والترويج لصورة ذهنية عن المملكة العربية السعودية لا صحة لها.