قصة «معركة المخازن» التي أطاحت بمجدى عبدالغني من رئاسة بعثة الفراعنة في روسيا

اشتعلت منذ ساعات قليلة بشكل سريع أزمة جديدة فى الكرة المصرية بعد استبعاد الكابتن مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة من رئاسة بعثة المنتخب المصري فى الساعات الأخيرة قبل السفر الى روسيا.

وأصدر المهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، قراراً باستبعاد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، من رئاسة بعثة المنتخب المصري فى الساعات الأخيرة قبل السفر إلى روسيا، واستبدله برئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح وعضو مجلس إدارة الجبلاية، ليكون رئيسا لبعثة منتخب مصر في المونديال.

في غضون ذلك، قال مجدى عبدالغنى، فى تصريحات تلفزيونية: «لن أسكت على هذا التصعيد وإذا لم يتم التراجع عن هذا القرار، سأعلن خلال ساعات عن عقد مؤتمر صحفي للدفاع عن نفسي فأنا لم أتعدى على أي شخص»، معقبًا: «لامورى فى زورى عملتلى مشاكل كثيرة».

وأضاف عضو مجلس الجبلاية: «القرار ليس رسميًا لأنه صدر من رئيس الاتحاد دون وجود اجتماع لمجلس الإدارة ولم يتم اتخاذ الخطوات القانونية.. وتمرير هذا القرار يتطلب الإجماع»، معربًا عن تعجبه من توقيت هذا القرار.

ونفى عبدالغنى، ما تردد بشأن قيامه بالاعتداء على عمال غرف الملابس بمشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر. كما كشف كواليس لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمنتخب الوطنى، مشيرًا إلى أن الرئيس وعد خلال اللقاء بإنشاء بنية رياضة تستطيع استضافة أى بطولات مقبلة، مضيفًا: «الرئيس قال للاعبين أجروا ورا حلمكم».

يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد أصدر بيانا رسميا مساء أمس الجمعة، أعلنوا فيه تحويل أحد أعضاء مجلس اتحاد الكرة للتحقيق على هامش واقعة سيتم الإعلام عن تفاصيلها لاحقا.

وأوضحت مصادر، أن الواقعة تتمثل في اختفاء كمية من ملابس منتخب مصر الأوليمبي من المخازن، تبين فيما بعد أنها لم تستغل في موضعها الصحيح، وعندما علم المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالأمر، قرر تحويل عبد الغني للتحقيق واستعادة تكاليف تلك المستلزمات منه.

وتستعد مصر للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، إذ وقعت في المجموعة الأولى رفقة منتخبات روسيا، والسعودية، وأوروجواي. وتفتتح مصر مبارياتها في كأس العالم بملاقاة أوروجواي يوم الجمعة 15 يونيو الجاري.