هل يتراجع عجز الموازنة في مصر؟.. روسيا تتجه لزيادة إنتاج النفط إذا فعلتها أوبك
السبت، 09 يونيو 2018 05:00 م
في وقت قدرت فيه الموازنة العامة للدولة 2018/ 2019 سعر البترول عند مستوى 67 دولارا للبرميل، فإن السعر العالمي يدور حول منتصف السبعينيات، وهو ما يحمل الموازنة مزيدا من العبء.
بحسب دراسات اقتصادية وافية، فإن كل دولار زيادة في سعر برميل البترول، يحمل الموازنة العامة بين 3 و4 مليارات جنيه، أي أن انخفاض دولار في السعر يخفف عن الموازنة الرقم نفسه، وفي ضوء مستويات الأسعار الحالية والطلب العالمي المتزايد، فإن السعر لن يتراجع إلا بزيادة الإنتاج.
المؤشرات الحالية ترجح تثبيت الإنتاج عند مستوياته القائمة بتخفيض 1.8 مليون برميل من الإنتاج العالمي وفق اتفاق منظمة الدول المصدر للبترول أوبك، ولكن ما قالته مصادر بشركة "جازبروم" الروسية ربما يحمل أملا مغايرا.
قال ألكسندر ديوكوف، رئيس جازبروم نفط الروسية، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن الشركة ستتمكن من رفع إنتاجها بمقدار خمسة آلاف طن يوميا خلال شهر، ما يتجاو 35 ألف برميل، إذا تم إلغاء اتفاق عالمي للحد من الإنتاج يشمل دول أوبك ودولا خارجها.
وأضاف "ديوكوف" أن القيود على إنتاج النفط يجب أن تُخفف، لكن إنتاج شركته سيبقى مستقرا لبقية العام إذا ظل الاتفاق قيد التطبيق، متوقعا أن يتجاوز إنتاج النفط فى حقل بدرة العراقى 4 ملايين طن في العام 2018.
ما يقوله المسؤول الروسي يعني أننا بصدد اتجاه لزيادة الإنتاج، ما يعني تخفيض الأسعار لتقترب من مستواها التقديري في الموازنة، وهو ما قد يمثل فرصة مهمة لتلافي زيادات إضافية طارئة في مستويات عجز الموازنة عن المستوى المخطط له مسبقا.