اشحن كارت بـ10 تنجح.. تفاصيل نصب "شاومينج" على طلاب الشرقية في "الرصيد"

أصبح اسم شاومينج مرادفا للغش وتسريب الامتحانات، وهو مدخل مهم لخداع الطلاب والحصول على أموال منهم باسم هذا الشعار الذي أصبح شهيرا، وهو ما حدث في الشرقية مؤخرا بالفعل.

في الفترة الأخيرة شهدت محافظة الشرقية وقائع نصب على طلاب الثانوية العامة تحت ستار تسريب الامتحانات وتوفير أسئلتها مسبقا، وكان المقابل تحويل رصيد على الهاتف المحمول لـ"شاومينج" المزعوم، وقد حصل "صوت الأمة" على التفاصيل الكاملة لواقعة إنشاء طالب بجامعة الأزهر صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يزعم فيها تسريب امتحانات الثانوية العامة بمقابل مادى.

كانت البداية مع تلقي شكاوى من مواطنين بشأن مزاعم إحدى اصلفحات على موقع فيس بوك، وتُدعى "شاومينج"، اعتزامها تسريب امتحانات الثانوية العامة، وبناء على تقرير الفحص الفنى لقسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بإدارة البحث الجنائى، توصلت الأجهزة الأمنية لهوية القائم على الصفحة.

وقالت المعلومات المتاحة إن القائم على الصفحة التي تضم 1027 متابعا تواصل عن طريق الرسائل مع راغبى الحصول على امتحانات الثانوية العامة، وأرسل لهم رقم هاتف محمول لتحويل رصيد عليه مقابل الامتحانات المسربة، وبإجراء تحريات المباحث تبين تورط "أحمد. إ. ع"، 19 سنة ومقيم في البلاشون بمركز بلبيس بالشرقية في الأمر.

بتقنين الإجراءات والحصول على إذن من النيابة العامة بضبط وتفتيش مسكن المتهم، وبناء على التنسيق مع المباحث الجنائية والأمن العام، توجهت مأمورية برفقة مباحث بلبيس لضبط المتهم، وبمواجهته أنكر صلته بالواقعة، وأكد أنه طالب بكلية التربية جامعة الأزهر، وأنه اشترى شريحة الهاتف المشار إليها مؤخرا، وأقر بقيام أحد زملائه بالجامعة واسمه "أحمد. م. إ"، 19 سنة، طالب بكلية التربية الرياضية جامعة الأزهر ومقيم في قرية قرملة بمركز بلبيس، بإنشاء الصفحة المسماة "شاومينج" لإيهام متابعيه بإمكانيته تسريب امتحانات الثانوية العامة، وأنه بالفعل تمكن من الحصول على مبلغ 100 جنيه من إحدى الفتيات، وأكد عدم علمه ببياناتهم، وقدم الجهاز المستخدم فى الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن الفحص الفنى أن الجهاز المستخدم فى الواقعة يحتوى على أثار ودلائل على استخدام الحساب المسمى ahmed aram، وتبين وجود منشورات عليه تفيد الإعلان عن تسريب امتحانات الثانوية العامة بمقابل مادى، وبفتح الرسائل على الصفحة "شاومينج" تبين وجود مراسلات مع حسابات أخرى من مستخدمين على الفيس بوك، ومتابعين للصفحة وطلب منهم رصيد شحن كمقابل مادى مقابل إرسال الامتحانات، وتم تحرير محضر بالواقعة وإرساله للنيابة العامة.