لماذا مصطفى مدبولي رئيساً للوزراء؟.. رجال أعمال يعرضون المزايا
السبت، 09 يونيو 2018 06:00 ص
لم يكن اختيار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيساً للوزراء مفاجئاً للقطاع الأعظم من المتابعين للشأن العام، فالرجل الذي يبلي بلاء حسناً منذ توليه حقيبة الإسكان في عهد المهندس إبراهيم محلب، تولى منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء لمدة ثلاثة شهور، وأبلى فيهم بلاء فوق الحسن، ولم يشعر أحد بغياب المهندس شريف اسماعيل للعلاج بالخارج.
بعض رجال الأعمال، قالوا إن اختيار الدكتور مصطفى مدبولي، لتشكيل الحكومة الأولى في الفترة الثانية من عهد الرئيس السيسي، له دلالات كثيرة، أولها وأهمها هو ثقة القيادة السياسية في شخصية ومهنية الدكتور مدبولي، وإلمامه بشكل كبير بملفات الوزارات وقدرته على التنسيق بينها، وتشكيل فرق عمل تمر بمصر لبر الأمان مع الرئيس السيسي.
أشاد رجل الأعمال فرج عامر، بأداء الدكتور مصطفى مدبولي، في إدارته لملفات الإسكان وبالأخص المتعلقة بالطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل، كملف الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة، موضحاً أنه كان واضح للجميع ثقة الرئيس السيسي في الدكتور مدبولي، إذ أسند له العديد من المهام على مدار الفترة الماضية، وحقق فيها العلامة الكاملة.
وأضاف المهندس فرج عامر، قائلاً: «نتمنى للدكتور مدبولي النجاح والسداد في مهمته الجديدة، وكلنا كرجال أعمال أو كنواب للشعب نمد له يد العون، وعاهدنا الرئيس أن نتعاون مع كل رجال الحكومة الجديدة، وهذا لا يقلل من حكومة المهندس شريف اسماعيل الذي نكن له كل الشكر والتقدير».
و أشاد محمد أمين الحوت رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، باختيار مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الجديد، معددا من نجاحات رئيس الوزراء الجديد خلال فترة توليه حقيبة وزارة الإسكان بالنسبة لملفات الإسكان الاجتماعى وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، وحرصه على تنفيذ كافة تلك المشروعات وفقا لأفضل المعايير ومتابعة أدق التفاصيل.
وأشار الحوت إلى أن الحكومة الجديدة أمامها تحدى استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى لجنى ثمار هذا الإصلاح، مضيفا :«الحكومة السابقة زرعت بذور الإصلاح، وعلى الحكومة الحالية حصاده خلال الفترة المقبلة لتحقيق التنمية».
وأضاف أن الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى مرحلة فاصلة فى تاريخ مصر، مشيرا إلى إنه بحلف الرئيس لليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة ثانية تكون قد مضت 4 سنوات من البناء والعطاء والإخلاص، وبدأت مرحلة جديدة من التنمية والنمو، وأنه على الرغم من التحديات والصعوبات الضخمة التى لمسناها سواء داخليا أو إقليميا أو دولياً، مرت مصر من أصعب فترة فى تاريخها الحديث.