16 عاما على اغتياله.. أين هم قتلة فرج فودة الآن؟
الجمعة، 08 يونيو 2018 10:00 م
16 عاما مروا على اغتيال الكاتب والمفكر السياسي فرج فودة، في واقعة لن ينساها المصريين، حيث تعرض الرجل قبل مقتله لتحريض من جماعة الإخوان، وهجوم من قبل بعض رجال الأزهر، وتنفيذ من قبل الجماعة الإسلامية وقياداتها.
مصير قتلة فرج فودة لم يكن واحدا بعد مرور كل هذه الفترة على واقعة اغتياله فمنهم من قتل بعد انضمامه لجماعات إرهابية، ومنهم من يتواجد بالسجون لاتهامه بقضية التحالف مع جماعة الإخوان، ومنهم من نفذ ضده الحكم بالإعدام، حيث تستعرض "صوت الأمة"، مصير قتلة فرج فودة..
صفوت عبد الغني
أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية، وعضو مجلس شورى الجماعة، حيث تم اتهامه في قضية اغتيال فرج فودة بأنه هو من كلف عناصر الجماعة الإسلامية بتنفيذ مهمتهم باغتيال المفكر السياسي، ووضع سيناريوهات قتله، حيث تواصل مع العناصر الإرهابية حينها من داخل سجنه لتنفيذ العملية الإرهابية، ومؤخرا اتهم صفوت عبد الغني بالانضمام لتحالف الإخوان، وتم إلقاء القبض عليه قبل الهروب من مصر عبر الحدود الجنوبية، عقب سقوط حكم الإخوان ومنذ ذلك الحين وهو لا زال في السجن بتهمة الانضمام لتحالف دعم الإخوان.
عمر عبد الرحمن
هو شيخ الجماعة الإسلامية، ومفتيها، حيث كان عناصر الجماعة يعتمدون على فتاويه في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، بل إن عملية اغتيال فرج فودة تمت بفتوى من مفتى الجماعة الإسلامية، وكان مصير عمر عبد الرحمن هو الوفاة من السجون الأمريكية العام الماضي، بعد أن قضى فيها ما يزيد عن عقدين من الزمان.
أبو العلا عبد ربه
القيادي بالجماعة الإسلامية يعد أحد أبرز من شاركوا في عملية الاغتيال ووفر وسائل التنقل المختلفة للمنفذين لتلك العمليات الإرهابية، حيث هرب أبو العلا عبد ربه بعد سقوط حكم الإخوان، خارج مصر، لينضم إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا.
وعرف عن أبو العلا عبد ربه، تحريضه المستمر على العنف والإرهاب، حتى بعد هروبه من مصر، حيث كان أحد أبرز من يدعون قيادات الجماعة الإسلامية للتراجع عن مراجعات تسعينيات القرن الماضي، ومنذ عام نشرت قيادات الجماعة الإسلامية، صورا لأبو العلا عبد ربه، بعد مقتله خلال إحدى الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهابيين في سوريا.
عبد الشافي أحمد
كان أحد المنفذين لعملية الاغتيال للكاتب السياسي، حيث قام برصد سيارته التي تقف أمام منزله، وبمجرد نزل فرج فودة أطلق هو وشخص أخر النار عليه، وثم حاول الفرار قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، والجدير بالذكر أن عبد الشافي أحمد اعترف خلال تحقيقات النيابة أنه لا يعرف القراءة والكتابة، وأنه نفذ جريمته بناء على فتوى صدرت من الشيخ عمر عبد الرحمن، وكان مصير المتهم تنفيذ حكم الإعدام عليه بعد صدور حكم قضائي يإعدامه.