سياسة «الرباعي العربي» ثابتة.. الإمارات ترد على ادعاءات قطر: لن نغير موقفنا
الخميس، 07 يونيو 2018 10:00 مكتب- أحمد عرفة
ما زالت الدوحة تعاني من المقاطعة العربية التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي، نتيجة سياسات الدوحة ونظامها القائم الداعم للجماعات الإرهابية، ففي الوقت الذي يسعى فيه تنظيم الحمدين إدخال وسطاء جدد لحل الأزمة القطرية مع الرباعي العربي، بينما على الجانب الأخر نجد تعنت من جانب النظام القطري في عدم الاستجابة للشروط الـ13 التي حددتها دول الرباعي العربي بعد إعلان المقاطعة مباشرة.
ادعاءات قطر
وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، دعا في تصريحات له أمس الأربعاء إلى إنهاء المقاطعة العربية دون أن يضع ضمانات سيتخذها النظام القطري لعدم تكرار سياساته الداعمة لمكافحة الإرهاب، حيث زعم أن الدوحة مظلومة في أزمة المقاطعة مع الدوحة.
ومنذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة، وتعاني قطر من مزيد من الخسائر الاقتصادية والسياحية وكذلك الخطوط القطرية، حيث جاءت تلك المقاطعة نتيجة لسياسات تنظيم الحمدين في التآمر على الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية، وتحريض إعلامها على نشر الفوضى، واستضافة الإرهابيين ودعم الجماعات المتطرفة على مستوى العالم.
لا تعديل في سياسات الرباعي العربي تجاه قطر
في المقابل، نقلت صحيفة "ذى ناشيونال"، عن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، تأكيده أن دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب لا تنوى على الإطلاق تخفيف الضغط عن الدوحة، بعد عام من بدء هذه الأزمة القطرية مع الدول العربية.
وأشار وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إلى أن أزمة الدول العربية مع قطر هي أزمة ثقة، حيث ما زالت تلك الأزمة مستمرة ولا يوجد أي احتمالات لتغيير موقف الرباعي العربي من هذه الأزمة.
تآمر الدوحة على الدول العربية
ولفت وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إلى أن الدوحة تعمل على زعزعة نظام البحرين وترعى بشكل منهجى المعارضة السعودية وتقيم منصات للتشجيع على حركات التمرد، مؤكدا أن قطر مخطئة إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية أو قوى أخرى ستفرض مصالحة فى المنطقة، لأن الأمر لن يمر بهذه الطريقة ويجب أن يجرى داخل مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الدول الخليجية، حيث أوضح في ذات الوقت أن تطبيع الرباعي العربي مع قطر لا يمكن أن يتم إلا بمراجعة سياسات الدوحة فى ما يتعلق بدعم المتطرفين وزعزعة استقرار المنطقة.
وخلال الفترة الأخيرة قللت دول الرباعي العي عدة مراتب بأن أزمة قطر تافهة للغاية، حيث أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد أكثر من مرة أن قضية قطر تافهة جدا جدا، ففي معظم المؤتمرات والندوات التي كان يتحدث فيها ولي العهد السعودي عن قطر، كان يؤكد أن المملكة العربية السعودية، والرباعي العربي لا يشغل باله بالأزمة القطرية، لأنها قضية تافهة، وأن أقفل وزير في السعودية يتعامل مع أزمة الدوحة.