الخناجر في ظهور المصريين.. والنواب يتصدى لهجمات المنظمات الشرسة لتركيع القاهرة

الخميس، 07 يونيو 2018 05:00 م
الخناجر في ظهور المصريين.. والنواب يتصدى لهجمات المنظمات الشرسة لتركيع القاهرة
مجلس النواب
مصطفى النجار

 
المنظمات الحقوقية التى تزعم بالباطل وقوفها بجانب الحق ودعمها للشعوب ونصرة المظلومين والمقهورين حول العالم، تكشف كل يوم عن وجهها القبيح الداعم للإرهاب وعدم استقرار الدول والشعوب لتنفيذ أجندات مخابراتية استعمارية، وهو ما تتصدي له الدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
 
وقد أرسلت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، ردًا شرسًا على مزاعم المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: رافينا شمداساني، الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، بشأن حقوق الإنسان في مصر. 
 

إدعاءات لا أساس لها من الصحة 
 
من جهتها، أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بيانًا بشأن المذكرة الصادرة عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الاوضاع في مصر، عبر فيها طارق رضوان رئيس اللجنة، عن استيائه الشديد إزاء المذكرة الصادرة عن المفوض السامي للأمم المتحدة بحقوق الإنسان حيث تضمنت العديد من الإدعاءات بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر واعتقال ناشطين وصحفيين دون محاكمة، وهي إدعاءات لا أساس لها من الصحة وتجافي الحقيقة، حيث أكدت الدولة المصرية أنه ليس لديها معتقل سياسي واحد و أن من يتم القبض عليه هم متهمون في قضايا جنائية ويقدمون للمحاكمة أمام القاضي الطبيعي، علما بأن الدستور المصري قد كفل حرية التعبير عن الرأي بالإضافة إلي ضمانات استقلال القضاء الذي لا سلطان عليه سوي ضميره وحكم القانون.
 
وأوضح طارق رضوان، أن مثل هذه الإدعاءات والاتهامات التي تصدر من مؤسسات ومنظمات دولية لها أجندات خاصة لن تثني مصر عن المضي قدما في طريق التنمية والتحول الديموقراطي المدعوم بإرادة شعبية ورغبة حقيقية في تحقيق الاستقرار في مصر والمنطقة بعد أعوام من عدم الاستقرار تلت ثورتي يناير 2011 و يونيو 2013.
 

ديمقراطية الدويتش فيلا المزيفة 
 
قال الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي، بإنه عندما يتصفح مواقع التواصل الإجتماعي ويجد إعلانات ممولة مستهدفة الجمهور المصري لفيديوهات تنال من مصر ورموزها وتسوق صورًا غير حقيقية للرأي العام العالمي من خلال تحريف سياق الكلام عن موضوعه وزمنه وعدم ذكر تداعيات الأحداث بلغة الإنجليزية.
 
وأضاف عمارة، ولعل في الفترات الماضية ومن خلال هذه القناة شأنها شأن مجموعة القنوات الموجهة ضد مصر، التي تبث من تركيا لا تريد لمصر إلا استكمال مخططات الخراب التي رسمت من برنارد لويس الذي رحل عن عالمنا الشهر الماضي تاركا تركة سفك الدماء والخراب تلاحقه.
 
وقال عمارة عن هذه القنوات الموجهة لتسويق الإشاعات الكاذبة والفتن للداخل والخارج لماذا لا تتبع الدويتشه فيلا حملات اعلانية مثلما تتبع مع مصر ضد إسرائيل وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني بل إنه في المادة الإعلامية لإسرائيل لن تحتاج الدويتشه فيلا وفريقها لجهد الفبركة وقلب الحقائق وتحريف الكلام، لأن جرائم إسرائيل مادة إعلامية دسمة ولكن بهمسه في أذن المتلقي هل حقا يستطيعون التجرئ على من يمولهم في الخفاء تحت ستار حرية الرأي والتعبير.
 
اختتم عمارة برسالة إلى شلة الخراب العربي في قناة الدويتشه في: «لن تستطيعوا خداع الشعب المصري والعربي مثلما خدعتموه في السابق من منابر الجزيرة وشاكلتها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق