5 أيام على قمة ترامب وكيم.. سنغافورة تتزين وكوريا الجنوبية تحتفي بعدوها القديم

 

استعدادات تقام على قدم وساق، قبل 5 أيام فقط من القمة المرتقبة بين كيم يونج أون، الزعيم الكوري الشمالية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ستقام في سنغافورة، في الوقت الذي تأمل فيه الولايات المتحدة الأمريكية، لأن تصل القمة المرتقبة لنتائج إيجابية بشأن نزع السلاح النووي الكوري.

تعليق ترامب على القمة مع كيم يونج
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علق على اقتراب موعد القمة المقبلة بقوله إن اجتماع مع كيم يونج أون، سيكون في سنغافورة يوم 12 يونيو المقبل، سيحاول كلانا أن يجعله لحظة خاصة جدا للسلام العالمي.

 

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه سنغافورة تتزين لهذا اللقاء المرتقبـ، حيث تصدرت المشروبات والمأكولات المفضلة لترامب وكيم تتصدر قائمة الحانات والفنادق، فيما تنتظر زهرة الأوكيدا إطلاق أسماء الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي والأنظار تلتف لسويسرا آسيا.

لقاء بين ترامب ورئيس وزراء اليابان
وتزامنا مع اقتراب القمة، يبحث كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى، الأزمة الكورية، وفرص نجاح القمة المرتقبة بين كيم يونج أون وترامب، حيث أوضحت اليابان، أهمية عدم التهاون حول نظام بيونج يانج الذي يشكل تهديدا فعليا بسبب صواريخه القصيرة والمتوسطة المدى، موضحة أن الهدف من زيارة رئيس وزراء اليابان إلى واشنطن هو تنسيق مقاربته بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية، ومؤكدة في ذات الوقت ضرورة أن تحقق القمة المرتقبة تقدما ملموسا في الملف النووي والصاروخي، وأيضا حول الرعايا اليابانيين المخطوفين في كوريا الشمالية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

 

من جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية، أنها تجرى محادثات ثلاثية مع بيونج يانج وواشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت يضع حدا للحرب الكورية، وذلك قبل بضعة أيام من قمة مرتقبة بين دونالد ترامب وكيم جونج أون، موضحة أنها تخوض محادثات ثلاثية حول هذا الموضوع.

 

ولفتت كوريا الجنوبية، إلى أن الحكومة ستواصل المباحثات الثلاثية بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة لإعلان انتهاء الحرب في أسرع وقت.

مقهى إن أند أوت
وذكرت تقارير إعلامية غربية، أنه منذ أن عقد زعيم كوريا الشمالية قمة فى أبريل الماضي بوجه بشوش مع الرئيس الكوري الجنوبي «مون-جيه» إن، يقدم مقهى (إن أند أوت) في مدينة جونجو، التي تبعد ثلاث ساعات من العاصمة سول، قهوة لأتيه تزين رغوتها صور الزعيمين، حيث توجد لافتة تعرض على العملاء فرصة التقاط صورتهم لرسمها على الرغوة إلى جانب كيم ومون.

 

وقال كيم جونج-إيل مالك المقهى الذي يحمل مصادفة اسم والد الزعيم الكوري الشمالي: تابعت القمة بين الكوريتين وأثارت إعجابي الشديد، أطلقت على مقهاي اسم إن أند أوت وصنعت (اللأتيه) وأنا أدعو أن ويتحقق السلام على أمل أن نتمكن من دخول الكوريتين الجنوبية والشمالية والخروج منهما بحرية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، تأكيد سؤول عدم صحة أن يكون لمكتب الاتصال الذى وافقت الكوريتان على فتحه فى مدينة كيسونج الحدودية الشمالية صلة باحتمال استئناف تشغيل المجمع الاقتصادى المشترك المتوقف لفترة طويلة، حيث نقلت الوكالة الكورية، عن مسئول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، تأكيده أن فتح مكتب الاتصال لا يتعلق بمسألة ما إذا كان المجمع الصناعى سيستأنف العمل.

 

وسلطت الصحف البريطانية، الضوء على القمة الأمريكية الكورية المرتقبة، حيث أكدت صحيفة "جارديان" البريطانية أن انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا سيتم تجاهلها فى القمة المرتقبة، موضحة أنه من غير المرجح أن يتم مناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عميق فى القمة التاريخية بين ترامب وكيم فى 12 يونيو، بينما ستركز على التخلى عن برنامج أسلحتها النووية.