دولارات قطر تزهق أرواح الليبيين.. آخر تطورات المواجهات المسلحة وخسائرها في درنة

بينما تبذل كثير من الأطراف الليبية جهودا ضخمة لاستعادة التماسك، وعبور مرحلة الفوضى، والقضاء على الميليشيات والتيارات الإرهابية، تواصل قوى عربية وعالمية تأجيج الأوضاع.

خلال السنوات الأخيرة تمتعت ليبيا بدعم كبير من مصر والجامعة العربية وعدد من الدول والقوى الإقليمية، ولكنها عانت في الوقت ذاته من تربص من بعض القوى، ودعم مالي وتسهيلات لوجيستية للإرهابيين وفرتها تلك القوى وغيرها، وكان في طليعة المتورطين في العمل ضد مصلحة الدولة الليبية، تركيا وقطر، والأخيرة ما زالت تواصل تمويل وتسليح عدد الميليشيات، بحسب مصادر من داخل ليبيا وتقارير إخبارية من جهات عدة.

آخر حصاد الجرائم القطرية وتورطها في ملف تأجيج الأوضاع داخل ليبيا، سقوط 9 قتلى مدنيين في اشتباكات مسلحة بمدينة درنة، بحسب ما أكده مصدر طبي في المدينة اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن الضحايا سقطوا نتيجة المواجهات المسلحة التى دارت خلال اليومين الماضيين.

وأضاف المصدر الطبي الذى رفض ذكر اسمه، فى تصريحات لراديو سوا الأمريكى، أن "قوات الجيش الليبى التابعة للبرلمان أحرزت تقدما فى العمليات بمدينة درنة شرقى البلاد، وذلك خلال مواجهات مع ما يعرف ب(قوة حماية درنة)".

من جانبه، قال يحيى الأسطى مسئول الملف الأمنى بالمجلس المحلى لدرنة أن قوة حماية درنة تسيطر على معظم أحياء المدينة، وأن مستشفى درنة توقفت عن العمل بعد سقوط قذيفة هاون فى قسم الأشعة الخاص بها، داعيا إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين ووقف العمليات العسكرية بمدينة درنة.

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى ليبيا قد دعت إلى وقف العمليات القتالية لأغراض إنسانية بهدف دخول السلع الأساسية المنقذة للحياة إلى درنة لإتاحة الفرصة للأهالى لتخزين المؤن .