البطن صايمة والإيدين جعانة شغل.. عرق الشقيانين تحت الشمس فى رمضان (صور)
الأربعاء، 06 يونيو 2018 11:00 ص
العمل من الإيمان، وعبادة ضمن العبادات، هكذا درجت ثقافة المصريين، وهكذا تدعو الأديان، لهذا من الطبيعي أن يكون شهر رمضان شهرا للعمل في عُرف البعض، وليس شهر راحة وسكون.
مع إشراقة شمس يوم جديد، ينقطع ملايين الناس عن الطعام والشراب، تشد البطون الحزام وتتكلس المعدات ملتفة على نفسها في انتظار غروب الشمس والعودة للأكل والشرب، ووسط هذه الأجواء بجوعها وعطشها، وحرارة الشمس ولسعتها، يصحو ملايين الناس محملين بأحلام وآمال، ومهام عليهم إنجازها.
لا يتأثر هؤلاء العمال بحالة الطقس، أو ظروف شهر رمضان، ولكنهم يعملون ويخلصون فى عملهم وينجزونه على أكمل وجه، فذلك العامل الذى راح ينهمك فى عمله، وتكسير وتشكيل الأحجار فى الورشة خلال نهار رمضان، مستعينًا بابتسامته التى لا تفارقه طوال اليوم، وبحبه لمهنته التى أصبحت رفيقة دربه.
صور الأجوار الرمضانية
صور الأجوار الرمضانية
صور الأجوار الرمضانية
صور الأجوار الرمضانية
صور الأجوار الرمضانية
صور الأجوار الرمضانية