انتهاء معرض فيصل للكتاب.. 2000 طفل شاركوا بالورش الفنية.. ومبيعات 60 ألف جنيه
الثلاثاء، 05 يونيو 2018 09:00 م
"عندي أمل أن يتم بناء المكان..لا نكتفي فقط بالساحة الموجودة حاليا، أأمل أن أرى المشروع الذي خططنا له وقد بدأ تنفيذه، وهو مشروع المعرض الدائم الذي يحوي 120 ناشرا، أو Bookmall.
بهذه الكلمات عبر الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إحدى قطاعات وزارة الثقافة، والجهة المنظمة لمعرض فيصل للكتاب، عن سعادته بختام المعرض أمس الإثنين بنجاح، بعد أن حقق مشاركات هائلة من أهالي منطقتي فيصل والهرم، كان صاحب هذه السطور شاهد عيان عليها، في الفترة التي انطلق خلالها المعرض من يوم 9 رمضان حتى أمس الإثنين التاسع عشر من رمضان.
معرض فيصل للكتاب
ووضع هيثم الحاج علي مخططا لمشروح طموح لتطوير أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية فيصل، التي يقام فيها المعرض كل عام منذ 2011، وحسب المشروع، فإن أرض هيئة الكتاب ستتحول إلى مركز ثقافي دائم، وحدته الأساسية Book mall، ورسم مخطط المشروع مهندس معماري، ووافقت عليه وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وأبدت تحمسها له.
من فعاليات معرض فيصل للكتاب
يقول هيثم الحاج علي لصوت الأمة: سيكون بجانب البوك مول، الذي يرتفع لأربع طوابق، ساحة عرض للمنحوتات، تصلح أن يقام فيها سمبوزيوم للنحت، وقاعة عرض سينما، ومسرح وقاعة مؤتمرات.
إحدى ورش الأطفال بمعرض فيصل
وعن عدد الزوار بالمعرض خلال دورة هذا العام، قال هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب أنه لا يمكن حصرهم، لكن ما يمكن حصره، عدد الأطفال الذين شاركوا في الورش اليومية، التي تم تنظيمها خلال المعرض، وكان عددها 30 ورشة يوميا، تنطلق يوميا من بعد آذان العشاء، حتى غلق فعاليات المعرض.
وبلغ عدد الأطفال حيث رئيس الهيئة العامة للكتاب 2000 طفل، شاركوا في ورش رسم وتلوين، وصناعة مراكب، وحكي وغناء، ومشغولات يدوية، فيما حققت هيئة الكتاب مبيعات 60 ألف جنيه، بزيادة 30% عن السنة الماضية.
معرض فيصل
على الأرض نجح معرض فيصل للكتاب في تغيير مزاج سكان المنطقة، فمنذ انطلاق المعرض وقت رئاسة الدكتور أحمد مجاهد للهيئة العامة للكتاب عام 2011، كانت أرض هيئة الكتاب قاحلة وغير ممهدة، وكانت تجاور منطقة يستعمرها الباعة الجائلون، وداخلها برك مياه جوفية، بل وثعابين، حيث كانت تحوي مخزنا قديما لهيئة الكتاب، لم يزل هناك حتى الآن، ويحوي آلاف المطبوعات التي أصدرتها هيئة الكتاب طيلة سنين.
في العام 2011 توجه مجاهد إلى منطقة الطالبية بفيصل، حيث أرض معرض الكتاب الحالية، وقرر تمهيد الأرض، وتنظيفها، وإعدادها لتحتوي معرضا للكتاب خلال شهر رمضان، عوضا عن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تم تأجيله إبان الثورة، واستجاب وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازي وقتها للفكرة، وهو ما أدى بنجاح إلى استكمال المعرض وإقامته.
ولتكريمه على هذا الجهد، تلقى مجاهد دعوة من وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، والدكتور هيثم الحاج علي، لحضور افتتاح الدورة السابعة للمعرض هذا العام.
مجاهد وعماد أبوغازي خلال افتتاح معرض فيصل دورته الأولى
مجاهد مصافحا وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم خلال افتتاح المعرض هذا العام