عام على تأديب قطر.. 3 مواقف مهينة لـ"تميم" بالخارج منذ المقاطعة (فيديو وصور)
الثلاثاء، 05 يونيو 2018 05:00 م
منذ إعلان دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة في 5 يونيو الماضي، وبدأ الأمير القطري تميم بن حمد إجراء جولات خارجية لمحاولة استمالة الدول الغربية لصالح قطر في أزمتها، إلا أن خلال تلك الجولات تعرض "تميم" للعديد من المواقف المهينة، خاصة بعد أن لم تستجيب أي من تلك الدول لرغبات الدوحة.
جولات تميم الخارجية
تميم منذ أن بدأت المقاطعة العربية، اختار أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي واجهته الأولى من أجل دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ مواقف مؤيدة لسياسات تميم، أو إقناع دول الرباعي العربي على وقف المقاطعة.
اتفاقية محاربة الإرهاب
بعد إعلان قرار المقاطعة، سعى تميم لإبرام اتفاقية تعاون مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، تحت مزاعم مكافحة الإرهاب، متناسيا أن قطر هي الدولة الأولى الداعمة للإرهابيين، وتستضيفهم على أراضيها، حيث أبرمت قطر في يوليو الماضي مع ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي السابق، اتفاقية لمكافحة الإرهاب، في محاولة من الدوحة لتجميل صورتها أمام العالم، والزعم بأنها تواجه التطرف وهو على عكس الحقيقة.
تميم يحرج ترامب
سعى تميم بن حمد خلال جولته في نيويورك، الإلقاء كلمة قطر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يقنع ترامب بضرورة التدخل لوقف المقاطعة العربية للدوحة، خاصة بعدما تعرضت قطر للكثير من الخسائر الاقتصادية والاستثمارية شملت جميع القطاعات، حيث تعرض حينها الأمير القطري لموقف محرج عندما توقع خلال لقاءه مع ترامب أن الرئيس الأمريكي يسلم عليه إلا أن ترامب لم يسلم عليه رغم أن تميم يد يديه للسلام.
بوتين يحرج ترامب
موقف محرج أخر تعرض له تميم بن حمد، خلال زيارته الخارجية، كانت خلال الزيارة التي أجراها إلى روسيا، نهاية مارس الماضي، وكانت تتزامن مع الأزمة التي اشتعلت بين موسكو ولنندن على خليفة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبتال، حيث كانت روسيا حينها منشغلة تماما بتلك الأزمة والتصعيد الدبلوماسي الأوروبي الأمريكي عليها، وحينها قال بوتين خلال لقاءه بتميم بن حمد الذي استمر لوقف قصير قيل إنه لم يتعدى الـ30 دقيقة.
بوتين حينها رفض طلب تميم بالوساطة لحل الأزمة الخليجية، حيث كشف حينها الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كواليس الإحراج الروسي لقطر، مشيرا إلى أن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر عرض على الرئيس الروسي الوساطة لحل الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وبريطانيا مقابل أن تقف روسيا إلى جانب قطر في حال زاد الضغط الأمريكي عليها جراء توتر العلاقات بين قطر والولايات المتحدة بالفترة الأخيرة.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن فلاديمير بوتين رفض عرض أمير قطر موجها له رسالة غير مباشرة جاء مضمونها أن موسكو لا تحتاج لوساطات دول صغيرة.
زيارة فاشلة لتميم في أمريكا
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أيضا خلال زيارة تميم بن حمد الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، في مطلع أبريل الماضي، حاول الأمير القطري أيضا إشراك ترامب كوسيط لحل أزمة المقاطعة العربية، إلا أن ترامب طالب تميم حينها بضرورة وقف قطر دعمها للإرهاب، حيث خصص حينها الرئيس الأمريكي 20 دقيقة فقط لمقابلة أمير قطر تميم بين حمد.
وحينها وصفت الصحف الأمريكية، زيارة تميم بن حمد لأمريكا، بأن الرئيس الأمريكي يستضيف قائد دولة متهمة بـتمويل الإرهاب على مستويات عليا، موضحة أن ترامب كف عن تكرار اتهام قطر بدعم الإرهاب خلال الأشهر الأخيرة.