"حمد بن خليفة".. عراب الإرهاب في المنطقة

يعد حمد بن خليفة، أمير قطر السابق ووالد تميم بن حمد أمير قطر الحالى، هو عراب الإرهاب في المنطقة العربية، وأحد الأضلع الرئيسية لتنظيم الحمدين، حيث يستعين به تميم بن حمد، في كافة السياسات والتحركات التي يتخذها بشأن الأزمة القطرية، كما أنه يعد نقطة التواصل الرئيسية بين الدوحة والمنظمات الإرهابية.

دعم حمد بن خليفة للإرهابيين

حمد بن جاسم الذي كان أول من وضع قطر على سلسلة الانقلابات، عندما انقلب على والده ليستلم هو العرش، حيث بدأت قطر في عهده التواصل بشكل كبير مع التنظيمات الإرهابية، وعلى نهجه سار ولده تميم بن حمد، لتصح قطر هي الدولة الأولى على مستوى العالم الداعمة للإرهابيين.

دعم حمد بن خليفة للإرهابيين، دفع المعارضة القطرية، لمطالبة الرباعي العربي بوضع أمير قطر السابق ضمن قوائم الإرهاب، ففي 23 مارس الماضي، طالب خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، بضرورة وضع حمد بن خليفة أمير قطر ضمن قائمة الإرهاب باعتباره هو من دعم الشخصيات التي وضعتها قطر من ضائمتها الإرهابية، حيث قال  حينها المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر:"تزامنا مع زيارة الامير محمد بن سلمان إلى أمريكا اعلن النظام القطري عن قائمه الارهاب ومعظمهم من المطلوبين في امريكا ولكن شدني اسم عبدالرحمن بن عمير النعيمي : كيف يتم ادراجه كممول للارهاب من غير إدراج اسم الامير السابق حمد بن خليفه صديق طفولته ومموله الرئيسي ؟!!! كبش فداء !".

انقلاب حمد بن خليفة على والده

قصة انقلاب حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد معروفة، حيث قام بعزله في 27 يونيو 1995 عن الحكم في انقلاب واعتقل فيه 36 من انصار والد حمد بن خليفة، ثم اتهم بعد شهور من إقصائه عن الحكم بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، إلا أن تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها بمن فيهم وزير سابق، وإعادته إلى الدوحة من بيروت سنة 2003.

ثروة حمد بن خليفة الثاني تضخمت بشكل كبير خلال فترة حكمه لقطر، ففي أبريل الماضي، كشفت وثائق نشرتها المعارضة القطرية حينها، عدد القصور غير المعلنة التي يمتلكها حمد بن خليفة في الخارج، حيث أكدت أن عدد القصور الشخصية  المعلنة ملكيتها لأمير قطر حمد بن خليفة تبلغ نحو 13 قصرا، بجانب أسطول مكون من 13 يختار خلافا للممتلكات غير المعلنة، كما كشفت الوثائق أيضا أن أمير قطر السابق دفع 1.6مليار دولار  لاقتناء 13  يختار، واشترى يخت "كتار"، حيث يقع في فرنسا يقيمة 492 مليون دولار، بجانب أسطول من 11يختا يبقيمة 603 ملايين دولار، بالإضافة إلى يخت قطرة بقيمة، 495مليون دولار.

تضخم ثروات حمد بن خليفة

كما كشفت ذات وثائق أن استثمارات الأمير القطرى السابق تركزت في في 6 دول مختلفة، حيث تضم فرنسا وحدها 16 استثمارا شخصيا له، فضلا عن استثمارات بالولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا وبلجيكا والباراغواي والمغرب وما خفي كان أعظم.