لو عايز تستمتع ببلاش خليك "كيم".. نشطاء يعرضون استضافة زعيم بيونج يانج في سنغافورة
الإثنين، 04 يونيو 2018 03:36 م
في الوقت الذي يبدو فيه أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يواجه مشكلات في علاقته بالدول المحيطة والعالم، تتابع مؤشرات عن اتساع وتنامي حالة القبول التي يحوزها إقليميا وعالميا.
آخر إشارات الاحتفاء بالزعيم الكوري الشمالي وما يبدو أنه تحول في موقفه من قضايا الأمن والتسليح، عرض من مجموعة حائزة على جائزة نوبل للسلام ومناهضة للأسلحة النووية، اليوم الاثنين، بتحمل جزء من تكاليف القمة التاريخية المرتقبة الأسبوع المقبل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، بما في ذلك فاتورة فندق كيم جونج أون الحساسة.
وتعد الجهة التي ستتحمل تكاليف الإقامة في فندق "فولرتون" الفخم الذي يعتقد أنه الخيار المفضل للزعيم الكوري الشمالي بين المسائل اللوجستية والبروتوكولية الجدلية المرتبطة بالقمة التي ستعقد هذا الشهر بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة مستعدة للدفع لكنها تخشى إهانة كوريا الشمالية الفقيرة.
وفي هذا السياق، أعلنت "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" أنها مستعدة للمساعدة في حل المعضلة عبر تولي نفقات وفد "كيم" باستخدام جزء من الجائزة النقدية بقيمة 1.1 مليون دولار التي حصلت عليها لدى فوزها بجائزة نوبل للسلام العام الماضي.
وقال ممثل الحملة في اليابان، أكيرا كاواساكي، لوكالة "فرانس برس": "نحن مستعدون لتحمل بعض تكاليف القمة، وبالطبع يتضمن ذلك تكاليف السكن وأماكن عقد المؤتمر"، متابعا: "إذا كان انعقاد القمة في خطر بسبب المشكلات المالية فنحن مستعدون لتحمل التكاليف نظرا إلى أنه اجتماع مهم وتاريخي".
ورفض كاواساكي الإفصاح عن المبلغ الذي سيكون بمقدور مجموعته دفعه لكنه أكد أنه من الممكن تخصيص جزء من جائزة نوبل للقمة "لدعم السلام في شبه الجزيرة الكورية ولعالم خال من الأسلحة النووية"، مشيرا إلى أنه سيتم التفاوض على المبلغ في حال وافقت كوريا الشمالية على العرض، ويعد الجناح الرئاسي في فندق "فولرتون" وفق موقعه الإلكتروني "الجناح الأكثر خصوصية في سنغافورة".
وتفيد تقارير بأن كلفة الليلة الواحدة في الجناح البالغ مساحته 201 متر مربع، ويحظى بمصعد خاص للوصول إليه، تفوق 6 آلاف دولار، واحتشد الصحفيون الأسبوع الماضي خارج الفندق من أجل رؤية كبير موظفي الزعيم الكوري الشمالي فعليا، كيم شانج سون، الذي سافر إلى سنغافورة للإعداد للقمة التي ستجري في 12 يونيو الجاري، وستكون قمة سنغافورة المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي وهو في سدة الحكم بزعيم كوري شمالي، ومن المتوقع أن تركز المحادثات على نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج.