"صوت الأمة" يرصد مشاهد حلف اليمين الدستوري للرئيس السيسي تحت قبة البرلمان

قام رجال الحرس الجمهوري بغلق جميع بوابات مجلس النواب مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ميدان التحرير، إذانًا ببدء الاحتفال التاريخى بأداء الرئيس اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، بعد أن جلس النواب والضيوف في المقاعد المخصصة لهم، وهم الذين حضروا في مجلس النواب قبل بدء الاحتفالية بـ3 ساعات، بينما تجمع الصحفيون البرلمانيون فى المركز الصحفي بمبنى مجلس الشوري.

 

 

وفور وصول الرئيس السيسى إلى مقر مجلس النواب من طريق ميدان التحرير بعد أن دخل الموكب المهيب شارع القصر العيني متوجهًا إلى بوابة البرلمان بشارع مجلس الوزراء، كان فى استقباله كلًا من الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وكيلى المجلس السيد الشريف وسليمان وهدان، وتوسطهم المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للبرلمان، حيث أستعرض الرئيس السيسى حرس الشرف، في حين كان أعضاء النواب فى قاعة الجلسة العامة ينتظرون بفارغ الصبر دخول الرئيس وتعالت صيحات النواب وهم يصفقون، ودخل الرئيس السيسى استراحة رئيس الجمهورية بالبرلمان لمدة 7 دقائق، بعدها دخل الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، إلى قاعة الجلسة وافتتح الجلسة بعبارته المعتادة "بسم الله نفتتح الجلسة"، وانتظر النواب جميعًا بعد ذلك لمدة ثلاثة دقائق لخروج الرئيس من الاستراحة متوجهًا للقاعة، وفور دخوله نهض جميع النواب والوزراء والشخصيات العامة من مقاعدهم للتصفيق له أثناء عزف السلام الجمهوري إلى حين أشار لهم بالجلوس فجلسوا.

 

 

 

وعقب الانتهاء من أداء اليمين الدستورية، قامت الطائرات الحربية برسم علم مصر في سماء ميدان التحرير بوسط القاهرة، بينما في داخل مجلس النواب انطلقت صيحات البرلمانيين قائلين "تحيا مصر تحيا مصر بيك يا ريس"، "تحيا مصر عاشت مصر بك ومن أجلك"، وأطلقت المدفعية 21 طلقة احتفالًا بأداء اليمين الدستورية.

 

وجلس الرئيس السيسي على كرسى منصة الجلسة بجوار "عبدالعال"،  وألقى الدكتور على عبد العال كلمة، أشاد خلالها بإنجازات الرئيس خلال الولاية الأولى، وأثناء الخطاب ظهرت السيدة الأولى انتصار السيسي تجلس فى إحدى شرفات المجلس.

 

 

وخلال كلمة الدكتور على عبد العال وقفت النائبة آمال طرابية موجه حديثها للرئيس قائلة : "لولا لوقفتك معانا لكانت مصر ضاعت مننا، ربنا يحفظك ويعينك". 

 

وألقى الرئيس السيسى خطابه مستهلاً بمطالبة النواب بالوقوف دقيقة ليس حدادًا قائلا: "ليس حدادًا على الشهداء فقط، بل تحية تقدير وإعتزاز لكل تضحيات أمتنا العظيمة"، وعندما تحدث الرئيس السيسي عن "المرأة المصرية"، انطلقت صيحات النواب مؤيدة بالتصفيق، بينما قطع السيسي خطابه بالابتسام وضحكة هادئة، وقام أحد النواب ليمدح المرأة المصرية بينما كان يجلس بجوار غادة عجمي وكيلة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ليقاطعه الرئيس السيسي قائلاً: "الست المصرية بتقول ربنا معانا، لا سيسي ولا غيره"، "ربنا يارب يحفظ مصر ويحميها".

 

واكد الرئيس السيسي أنه رئيسًا لكل المصريين من اتفق معه أو اختلف، وانه عازم على استكمال المسيرة متجردًا من أى هوى إلا هوى الوطن ولا يخشي سوي الله جل في علاه، بنوايا خالصة وقلوب صادمة وجهود حثيثة، لذلك علينا ان نعمل من أجل وطننا ونموت من اجله بشعب عزيزًا صامدًا، وعاهد الله والنواب أن يظل مخلصأ في علمه مقاتلا من أجلكم وبكم.

 

 

وفى نهاية كلمته دد الرئيس السيسى شعار "تحيا مصر" ثلاث مرات، وقام نواب البرلمان بترديد الهتاف خلف الرئيس، وبعد ذلك أعلن الدكتور على عبد العال أنتهاء الجلسة، ليخرج الرئيس السيسى من القاعة الرئيسية يصاحبه رئيس مجلس النواب، وأمام مبنى البرلمان وقف الرئيس مستعرضاً حرس الشرف، والسلام الوطني قبل مغادرة الرئيس للبرلمان، حيث كان فى توديعه الدكتور علي عبد العال ووكيلا البرلمان.