هذا ما يسعى له "ولي عهد أبو ظبي" خلال لقاءه بـ"بوتين"

زيارة هامة أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لبحث تعزيز التعاون بين كل من أبو ظبي وموسكو في مجال الطاقة، بجانب توقع بيان الشراكة الاستراتيجية، وبحث سبل تعزيز التعاون المتشرك في مواجهة الإرهاب.

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كشف تفاصيل لقاءه مع ولي عهد أبوظبي، مؤكدا أهمية بيان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أهداف الإمارات من تلك الزيارة.

في البداية نقلت وكالة "سبوتنيك" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تأكيده خلال لقائه مع أمير أبوظبي، فعالية العمل المشترك لروسيا و"أوبك" على سوق النفط، متابعا: جهودنا المشتركة، بما في ذلك مع أصدقائنا من المملكة العربية السعودية، والأوبك بشكل عام، أدت إلى نتائج جيدة لاستقرار سوق النفط والغاز، وروسيا ستواصل العمل مع الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأوبك.

وأكد الرئيس الروسي، تطور العلاقات الروسية الإماراتية في جميع المجالات، لافتا إلى تتطور العلاقات اليوم في جميع الاتجاهات، بما في ذلك الاتصالات السياسية والتعاون في مجالي الأمن والاقتصاد، موضحا أن حجم التبادل التجاري مع الإمارات نما في العام الماضي بنسبة 31%.

تحدث الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، عن العلاقات القائمة بين الإمارات وروسيا، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى موسكو.

ونقلت بوابة "العين" الإماراتية عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تأكيده أن الإمارات تطمح لتعاون عسكري أكبر مع روسيا ونتفق معها في مكافحة الإرهاب، موضحا أن الشيخ محمد بن زايد أنشأ علاقة شخصية طيبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالعلاقات مع روسيا يجب أن تكون متنوعة وليست فقط علاقات سياسية.

وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن استثمارات أبو ظبي في روسيا في حدود 6 مليارات دولار، وهو رقم ليس كبيرا بالنسبة لإمكانيات البلدين، لافتا إلى أن هناك حوارا مستمرا ومكثفا بين أجهزتنا الاستثمارية والأجهزة الاستثمارية الروسية، ونطمح لأن تكون بعض الاستثمارات ذات طبيعية استراتيجية.