ملف مواجهة الحوثيين يطغى على لقاء "محمد بن سلمان وولي العهد السعودي"..والأمم المتحدة تتقدم بمبادرة جديدة (صور)
الخميس، 31 مايو 2018 12:40 م
جاء اللقاء الذي أجراه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها التحالف العربي والجيش اليمني، ضد الحوثيين على مختلف الأصعدة، وكذلك تزامنا مع الزيارة التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن جرينفيث، للرياض لمناقشة الأوضاع في صنعاء.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ناقش مع الرئيس عبدربه منصور هادي، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، حيث جاء تزامنا مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة لليمن ضمن جولة أخيرة يجريها جريفيث لإنضاج إطار لخارطة سلام يمنية من المقرر أن يتم عرضها على مجلس الأمن الدولي، مطلع يونيو المقبل.
ونقلت الصحيفة، عن وكالة الأنباء السعودية، قولها إن الأمير محمد بن سلمان، التقى بالرئيس اليمني، في مدينة جدة وبحث معه المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، كما ناقش الجانبان الأعمال الإغاثية الإنسانية والتنموية للشعب اليمني.
كما نقلت الصحيفة، عن مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، تأكيده أن اللقاء يعكس مدى الجدية الكاملة من القيادة السعودية في تحقيق أهداف التحالف العربي المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، موضحا أن الروح المتوثبة والاستيعاب الكامل للأوضاع في اليمن لدى القيادة السعودية والتي نلمسها بصورة مستمرة تؤكد بصورة قاطعة أن المملكة هي السند الأكبر والظهر القوي للشعب اليمني كما كانت دوما.
وذكرت الصحيفة، أن الأمم المتحدة، تسعى إلى إطلاع الأطراف اليمنية، على النسخة النهائية لإطار خارطة السلام، والتي من المقرر أن يعرضها المبعوث، مارتن جريفيث، على مجلس الأمن الدولي، في السادس من يونيوالمقبل، حيث من المتوقع أن يواصل المبعوث الأممي جولته الأخيرة، بزيارة للعاصمة صنعاء، السبت المقبل، للقاء ممثلين من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام، لإطلاعهم أيضًا على النسخة النهائية من الخارطة.
وقالت الصحيفة، إن وزير الخارجية اليمني الجديد، جمال اليماني، أكد في تصريحات له أن جماعة الحوثيين أبلغت المبعوث الأممي استعدادها لتنفيذ القرار الدولي 2216، حيث ينص القرار بدرجة رئيسية على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة، ومن المقرر، أن يتبع الترتيبات الأمنية، ترتيبات سياسية لإنهاء النزاع اليمني المتصاعد منذ أكثر من 3 سنوات، يتم بموجبها الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيين.
واشارت الصحيفة، إلى أن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أكد لمحافظ الحديدة الحسن طاهر أنه بتحرير ميناء الحديدة من الحوثيين، ستتمكن القوات الحكومية من تأمين الملاحة الدولية وحفظ الأمن في المياه الدولية.