الدوحة تتحايل على العقوبات الأمريكية ضد "إيران وحزب الله" بهذه الطريقة.. مخطط تميم لدعم "الملالي"
الخميس، 31 مايو 2018 11:00 ص
يواصل دائما الأمير القطري تميم بن حمد، سياساته الاستفزازية، ويأبى إلا أن يوجه رسالة للعالم بأن دولته تعد أحد أكثر الدول الداعمة للإرهاب، حيث استغل الأمير القطري، شهر رمضان لإقامة حفل إفطار ضم عدد من قيادات جماعة الإخوان البارز، واتحاد يوسف القرضاوي، الذي وضعه الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب ضمن قائمة الإرهاب.
وفي سياق متصل، نجد دعم غير متناهي من جانب النظام القطري، لقيادات إيران والحرسا لثوري، بجانب قيادات حزب الله في لبنان.
وأكد ائتلاف المعارضة القطرية، أن النظام القطري سيمنح شخصيات وقيادات إرهابية إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني جوازات سفر مزيفة تمكنهم من فتح حسابات مصرفية في فروع بنوك أجنبية بالمنطقة من خلال الأسماء التي ستعطى لهم في هذه الوثائق المزورة.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له: ليس غريبا على النظام القطري أن ينتهك ابسط معايير القانون الدولي من ضمن سعيه الدائم لعرقلة قيام مصارف ومؤسسات مالية بتطبيق العقوبات الدولية على ايران وميليشياتها الإرهابية، فهذه ليست المرة الأولى التي ينخرط فيها تميم وجماعته في هذه الاعمال الشائنة والتي تجعل من اسم قطر وسمعت القطريين الشرفاء في الحضيض. فهو زور عشرات جوازات السفر واعطاها لقادة فصائل إرهابية يعيشون حاليا في قطر ودول أوروبية وفي أمريكا اللاتينية.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: لقد أمن هذا النظام الدعم المادي واللوجستي لهؤلاء الارهابيين بعد أن نشروا الموت والدمار في دول عربية، وهم يمارسون حاليا العمل الاستخباراتي والتجسسي لجهاز الأمن القطري وفي تهديد فاضح للسلام والاستقرار العالمي، فالنظام القطري يشكل اكبر عقبة في مواجهة التمدد الفارسي في المنطقة وخطر ميليشيات إيران الارهابية.
وطالب ائتلاف المعارضة القطرية بفرض عقوبات دولية صارمة على تميم وزمزته العميلة لنظام الملالي القمعي.
وفيما يتعلق باستشافة تميم بن حمد لقيادات الإخوان في حفل إفطار، فإن الصور أظهرت تميم بن حمد وهو يتحدث مع يوسف القرضاوي خلال حفل الإفطار الذي أقامه بأحد قصوره في الدوحة، حيث ضمن الحفل عدد كبير من أعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذي اعتبره الرباعي العربي، ضمن قائمة الإرهاب، بعد صدور أحكام قضائية على العديد من أعضاءه.
حرص تميم بن حمد، على مداعبة القرضاوي، والحديث مطولا معه، حيث أن الدوحة ترفض تسليم يوسف القرضاوي لمصر، رغم صدور حكا عليه بالإعدام في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يستضيف فيها الأمير القطري، قيادات الإخوان وإقامة حفل إفطار لهم في رمضان، فقد أقام في السنوات الماضية حفل إفطار لهم، ويرفض دائما تسليمهم إلى بلادهم رغم وضعهم لفترة كبيرة ضمن قوائم النشرات الحمراء للإنتربول الدولي.