4 مشاهد تحكي رحلة «طفلة الصف» إلى الآخرة
الأربعاء، 30 مايو 2018 01:54 ممى عنانى
«كنت عايزة أحرق قلب أمها.. والبنت كانت قليلة الأدب بتشتمنى أدام الناس»، كلمات تضمنتها اعترافات «غادة» 21 عاما، ربة منزل، والمتهمة بقتل ابنة شقيقة زوجها والتخلص منها بترعة المحاجر بمركز الصف، بسبب خلافات أسرية متكررة مع والدي الطفلة.
المشهد الأول.. البداية
وترصد «صوت الامة» اعترافات المتهمة في عدد من المشاهد، كشفت عنها المتهمة غادة، في التحقيقات، مضيفة أنها «متزوجة» وتقيم بصحبة زوجها ببيت عائلته بقرية «الأخصاص»، وكانت شقيقته تسكن بالمنزل هى وأطفالها ومن بينهم الطفلة الضحية «آية».
المشهد الثانى.. الخلافات الدائمة
وأضافت المتهمة بأن خلافات «دائمة» ومشادات كلامية تقع بينه وبين أسرة زوجها، ما دفع والدة الطفلة للاعتداء عليها بالسب والشتم بصفة مستمرة، وتحريض طفلتها لسبها أمام الجيران.
المشهد الثالث.. الانتقام
ووادعت المتهمة بالتحقيقات أنها لم تقصد قتلها، قائلة: «كنت عاوزها تبعد عنى وخلاص»، مضيفة أنها لم تكن فى وعيها أثناء ارتكاب الجريمة ولكن الانتقام كان مسيطر عليها.
وتابعت المتهمة أنها بعد رميها في المياه، أجهشت بالبكاء، تقول: «مش عارفة أنا عملت كده ليه»، ومشيرة إلى أنها شاركت فى تشيع جنازة الطفلة وكان قلبها محروق عليها.
المشهد الرابع.. تخطيط للجريمة
وأضافت عقب إحضارها للنيابة لتمثيل جريمتها، أنها اصطحبت الطفلة أثناء لعبها أمام المنزل؛ وبعد مشاركتها وضعتها داخل «جوال» حية، وألقتها بالترعة، وعادت دونها.
وكلفت النيابة العامة بتشريح جثمان الطفلة فور العثور على جثمانها، لتقرير الطب الشرعى، للوقوف على ظروف وملابسات وفاتها، فضلا عن تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
وحرر والد الفتاة بلاغا باختفاء ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، وخلال تلك الفترة عثر أحد عمال تطهير الترع.