فى الزفاف الأسطورى لـ«ميجان وهارى» ..العروسان يكسران عددا من القواعد الملكية للمرة الأولى

عرفت العائلة المالكة ببريطانيا بالتزامها الشديد بالقواعد الملكية الصارمة التى لا يمكن بأى شكل كسرها، ويلتزم بها جميع أفراد العائلة المالكة بمختلف أعمارهما وفى أمور حياتهم والتى من بينها الزواج، ولكن يبدو أن الأمير هارى وعروسه الأمريكية ميجان ماركل قررا كسر هذه القواعد الملكية الصارمة، فبخلاف تصدرهما للصحف العالمية بحفل زفافهما الذى تابعه الملايين حول العالم، كانت هناك بعض الأمور التى لفتت انتباه البعض وأثارت العديد من التساؤلات، إلا أن ما يجهله الكثيرون أن هذه الأمور تحدث للمرة الأولى وتعد تحديا قويا من الثنائى للقواعد الملكية، ويعتقد الكثيرون أن الثنائى سيواصلان كسر المزيد من القواعد بزواجهما هذا.

 

وكان من اللافت للنظر هو ظهور ميجان ماركل وتوجهها إلى باب قاعة كنيسة القديس جورج بمفردها دون أن يكون هناك من يصطحبها بعدما اعتذر والدها عن حضور حفل الزفاف نظرا لمرضه، لتختار ماركل أن تسير إلى أن يقابلها الأمير تشارلز عند باب القاعة لتكون بذلك هى أول عروس بالعائلة المالكة تفعل هذا الأمر وتسير بمفردها حتى باب قاعة كنيسة عقد القران، ولا شك أن هذا يعد تحديا قويا من ماركل للقواعد الملكية الصارمة التى تنص على أن يكون هناك من يرافق العروس ويفضل أن يكون والدها والذى يرافقها من عند باب السيارة حتى داخل قاعة عقد القران، وهو ما لم يحدث مع ماركل وهارى. 

 

لم تكن هذه القاعدة الوحيدة التى كسرها الثنائى، ولكن أيضا فور بدء فعاليات عقد القران داخل الكنيسة، كان من اللافت للنظر ظهور الواعظ مايكل كارى ذى الأصول الأمريكية الإفريقية بفعاليات عقد القران، ليكون بذلك هو أول أسقف من أصحاب البشرة السمراء ومن الكنيسة الأسقفية الأمريكية يتولى إحياء مراسم عقد قران ملكى، ليس هذا فقط بل هو أول أسقف يستخدم جهاز «آي باد» خلال إلقاء خطابه بحفل الزفاف الملكى، وهو ما لم يحدث قط فى تاريخ زيجات العائلة المالكة، ويعد أمرا منافيا للقواعد الملكية التى لا يحيى فعاليات عقد قرانها أساقفة أمريكان أو من ذوى البشرة السمراء.

 

وما أثار العديد من التساؤلات هو مشهد ارتداء خواتم الزفاف والذى كان تحديا قويا من الثنائى للقواعد الملكية البريطانية، والتى تنص على أن رجال العائلة المالكة والعائلات ذات الطبقة رفيعة المستوى لا يرتدون خواتم زفاف، والأمر يقتصر فقط على النساء، إلا أن ما حدث أن الأمير هارى قرر أن يرتدى خاتم زفاف قامت ماركل بشرائه من أجله، ورغم أنه يعد تحطيما للقواعد الملكية، إلا أن والده الأمير تشارلز سبق وفعلها قبل ذلك.

 

ورغم أن القواعد الملكية تنص على أن ينادى العروسان باسميهما الرسميين وليس الشهرة خلال مراسم عقد القران، إلا أن الثنائى أصرا على أن يكون الأمر بسيطا ويتم النداء عليهما بأسماء الشهرة، وهو ما حدث للمرة الأولى فى تاريخ العائلة المالكة.