الاتفاق النووي الإيراني يفتح صراع جديد بين أمريكا وروسيا.. والاتحاد الأوروبي يصر على موقفه بالإبقاء عليه
الثلاثاء، 29 مايو 2018 10:00 ص
تسعى دول أوروبا، لاستغلال أزمة الاتفاق النووي الإيراني، للاستفادة من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، لخدمة مصالحها، حيث تسعى موسكو لتوجيه صفعة قوية للولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي عقدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، مؤتمرا صحفيا، للحديث مجددا على موقف دول أوروبا، بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وإجراءات تجاه موقف الولايات المتحدة الأمريكية الرافض للاتفاق.
وأوضحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في للاتحاد الأوروبي، أن هناك تدابير الحفاظ على الاتفاق النووي والتزاماتنا النووية مع إيران وهذه أيضا مصلحة أمنية لأوروبا، لأن في غياب الاتفاق أمن أوروبا والمنطقة سيكون على المحك، لافتة إلى أن أوروبا مهتمة بالحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وترى أنه يمكن البناء عليه".
وأوضحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في للاتحاد الأوروبي، أن أوروبا تشارك الأمريكيين مخاوفهم بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، ولكن الحفاظ على الاتفاق النووي أفضل طريقة لمنع إيران من تطوير السلاح النووي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن شركة "أورال" للتعدين الروسية، إعلانها أنها مستعدة للمشاركة في مشاريع بمجال التعدين في إيران، موضحة أن رئيس منظمة التنمية وتجديد صناعة التعدين الإيرانية ونائب وزير الصناعة والتجارة والمناجم الإيراني، مهدي كرباسيان، أكد خلال لقاء مع ممثلي الشركة الروسية أن إيران إيران تولي أولوية لتطوير مشاريع لزيادة قدرات إنتاج النحاس والزنك والذهب والعناصر الأرضية النادرة، فضلا عن تطوير الأنشطة التعليمية والبحثية.
وأوضح ونائب وزير الصناعة والتجارة والمناجم الإيراني، أنه بالنظر إلى الطيف الواسع من الأنشطة التي تمارسها الشركة الروسية، تمت تهيئة الظروف المناسبة لتوسيع وتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، لافتا إلى أن حكومتي إيران وروسيا قد وقعتا عقداً بقيمة 2.5 مليار يورو، ويفترض أن شركات التعدين والموارد الطبيعية الإيرانية الممولة من القطاع الخاص ستستفيد من هذا العقد.