تفاصيل معركة الداخلية في الواحات قبل الإفطار.. مطاردة 3 انتحاريين بين الجبال

تشهد صحراء الواحات بدائرة قسم ثالث أكتوبر مطاردة بين مجموعات قتالية من وزارة الداخلية وثلاثة عناصر إرهابية فارين من عقب مقتل الإخوانى إبراهيم محمد عبدالحميد متولى في تبادل لإطلاق النار لضبطه بصحبة العناصر الإرهابية الثلاثة الهاربين.

يقوم ضباط الأمن الوطني وعناصر من الأمن المركزي بتمشيط المنطقة الصحراوية بين صحراء الواحات وصحراء الفيوم وتم غلق حدود محافظة الجيزة مع الواحات ومحافظة الفيوم بالمدرعات وتجري عملية التمشيط والملاحقة .

وقال مصدر أمني لصوت الأمة إن الإخواني الذي لقي مصرعه والهاربين الثلاثة مكلفين بالتدريب داخل معسكر بالصحراء لتنفيذ عملية انتحارية كبرى تستهدف البلاد خلال احتفالات عيد الفطر، وإنهم تلقوا دعم من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربني من الخارج وتم مدهم بالسلاح والأموال لشراء المواد المتفجرة ورصد الأهداف الحيوية ورصد الأجراءات التي أتخذتها وزارة الداخلية للتأمين خلال شهر رمضان ورصد سيارات الشرطة والكمائن الأمنية.

وأضاف المصدر أن اليقظة الأمنية وسرعة التحقق من المعلومات وخطة حصار المتهمين حالت دون تنفيذ المخطط أو وقوع إشتباكات  جديدة بالواحات مثل التي راح ضحيتها 16 ضابط ومجند في 27 أكتوبر الماضي التي راح ضحيتها 16 ضابط ومجند وأختطاف النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثاني أكتوبر.

كان قطاع الأمن الوطني قد قام بتتبع المتهمين وفي مأمورية لضبطهم وتبادل لإطلاق النيران لقي  الإخوانى  إبراهيم محمد عبدالحميد متولى مصرعة وتبين أنة  مواليد 17/12/1990  حاصل على الثانوية الأزهرية  يقيم 101 شارع المستشفى الأميرى الإسماعيلية والهارب من محبسه بمستشفى الإسماعيلية العام بتاريخ 26 الجارى و يُعد أحد عناصر الحراك المسلح للجماعة الإرهابية وتم ضبطه خلال عام 2014 لمشاركته بعمليات العنف ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات فى القضية 250/50/2016 جنايات عسكرية الإسماعيلية "عمليات نوعية" .

كما عُثر على بندقية آلية عيار 7.62*39 ذات دبشك ينطوى وعدد من الطلقات والفوارغ من ذات العيار، ودراجة بخارية سوداء اللون بدون لوحات معدنية . تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المُشار إليها.