في ذكرى العاشر من رمضان.. كيف انتصرت أغاني أكتوبر على إسرائيل؟ (فيديو)
السبت، 26 مايو 2018 03:02 ممحمد أبو ليلة
تحل اليوم السبت العاشر من شهر رمضان الذكرى الـ 45 لـ حرب أكتوبر المجيدة، التي سجلت بطولات وأمجاد لازالت تروى حتى الأن ولم تكن هذه الملحمة مجرد انتصار عسكري فهناك على الجانب الأخر جيش أخر من الموسيقيين والفنانين الذي أبدعوا في تأليف وتلحين وغناء مجموعة من الأغاني الوطنية استطاعت أن تلهب حماس جنودنا على الجبهة تارة والمواطنين في الشارع تارة أخرى.
ولأن الفن مرآة المجتمع، فكان فناني السبعينات يجتمعون في جلسات عمل لتحضير أعمال وطنية تناسب الحدث الجليل واسترداد قطعة غالية من أرض الوطن، ونجحوا في تخليد الذكرى، فحتى الآن لا أحد يستطيع نسيان أي من أغانيهم.
"عاش اللي قال"
من أهم الاغاني التي غناها الفنان عبد الحليم حافظ بعد ساعات قليلة من انتصار أكتوبر حينما كان يستريح في بيته من بعض الإجهاد استيقظ على صوت الراديو وهو يقول "عبرت قواتنا المسلحة خط بارليف المنيع"، ومع تأكد النصر، راودت في رأس عبد الحليم فكرة أن يشارك في أغنية وطنية تُجسد هذا الانتصار العظيم، فهمو من غنى لتأميم القناة في عهد عبد الناصر.
اتصل على الفور بصديقيه الملحن بليغ حمدي والشاعر محمد حمزة طلب منهم أن يقوموا بإعداد أغنية وطنية لحرب أكتوبر، فما كان على محمد حمزة إلا أن كتب كلمات تلك الأغنية التي ظلت خالدة حتى الأن، وغناها عبد الحليم حافظ "عاش اللي قال الكلمة دي حكمة في الوقت المناسب.. عاش اللي قال لازم نرجع أرضنا من غاصب.. عاش العرب".
ابنك يقولك يا بطل
بعد نجاح أغنية "عاش" بشكل منقطع النظير أراد عبد الحليم حافظ ان يغني أغنية وطنية أخرى فالحالة في ذلك التوقيت كانت ملتهبة بالحماس، لكن هذه المرة أراد عبد الحليم حافظ أن يغني أغنية لصديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي كتب له أغنيته الخالدة أبان هزيمة يونيو "عدى النهار".
بعد نجاح أغنية "عاش" بشكل منقطع النظير أراد عبد الحليم حافظ ان يغني أغنية وطنية أخرى فالحالة في ذلك التوقيت كانت ملتهبة بالحماس، لكن هذه المرة أراد عبد الحليم حافظ أن يغني أغنية لصديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي كتب له أغنيته الخالدة أبان هزيمة يونيو "عدى النهار".
لكن الأبنودي في ذلك التوقيت كان خارج مصر في تونس يبحث ويتقصى عن مشروعه الخاص بالسيرة الهلالية، اتصل به العندليب على الفور، وطلب منه العودة لمصر وكتابة أغنية وطنية عن حرب أكتوبر، كتب الأبنودي كلماتها ولحنها كمال الطويل "ابنك يقولك يا بطل.. هاتلي النهار".
"الله أكبر بسم الله"
قبل دقائق من عبور جنودنا المصريين قناة السويس كان قيادات الجيش وقتها يضعون اللمسات الأخيرة للعبور، والتي كان من بينها إشعال الروح المعنوية لجنودنا من خلال تمسكهم بالإيمان والنصر، وكانت كلمات "الله أكبر بسم الله بسم الله"، حاضرة دائما في التدريبات التمهدية للعبور ووقت حرب الاستنزاف.
وأثناء العبور أمر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سعد الدين الشاذلي بوضع مكبرات صوت بالقرب من كل وحدة وكتيبة تعبر قناة السويس، وخصص أحد الجنود من كل كتيبة بأن يهتف "الله أكبر بسم الله بسم الله"، أثناء عبورنا لقناة السويس ورردها من خلفه جنودنا على الجبهة.
وبعد الساعات الاولى من الحرب كانت الإذاعة المصرية مستعدة هي الأخرى مع مجموعة من مطربيها من أجل غناء هذه الأغنية حيث وضع بليغ حمدي لحناً خاصأ لها جعلها أغنية تٌلهب حماس من يسمعها حيث أذاعتها الإذاعة طوال فترة الحرب.
"أم البطل"
غنّتها شريفة فاضل التي استشهد ابنها في الحرب، من كلمات نبيلة قنديل، وألحان علي إسماعيل.
"دولا مين"
وتعتبر دولا مين أغنية عن الجنود المصريين غنّتها سعاد حسني، من كلمات أحمد فؤاد نجم وألحان كمال الطويل.
تحل اليوم السبت العاشر من شهر رمضان الذكرى الـ 45 لـ حرب أكتوبر المجيدة، التي سجلت بطولات وأمجاد لازالت تروى حتى الأن ولم تكن هذه الملحمة مجرد انتصار عسكري فهناك على الجانب الأخر جيش أخر من الموسيقيين والفنانين الذي أبدعوا في تأليف وتلحين وغناء مجموعة من الأغاني الوطنية استطاعت أن تلهب حماس جنودنا على الجبهة تارة والمواطنين في الشارع تارة أخرى.
ولأن الفن مرآة المجتمع، فكان فناني السبعينات يجتمعون في جلسات عمل لتحضير أعمال وطنية تناسب الحدث الجليل واسترداد قطعة غالية من أرض الوطن، ونجحوا في تخليد الذكرى، فحتى الآن لا أحد يستطيع نسيان أي من أغانيهم.
"عاش اللي قال"
من أهم الاغاني التي غناها الفنان عبد الحليم حافظ بعد ساعات قليلة من انتصار أكتوبر حينما كان يستريح في بيته من بعض الإجهاد استيقظ على صوت الراديو وهو يقول "عبرت قواتنا المسلحة خط بارليف المنيع"، ومع تأكد النصر، راودت في رأس عبد الحليم فكرة أن يشارك في أغنية وطنية تُجسد هذا الانتصار العظيم، فهمو من غنى لتأميم القناة في عهد عبد الناصر.
اتصل على الفور بصديقيه الملحن بليغ حمدي والشاعر محمد حمزة طلب منهم أن يقوموا بإعداد أغنية وطنية لحرب أكتوبر، فما كان على محمد حمزة إلا أن كتب كلمات تلك الأغنية التي ظلت خالدة حتى الأن، وغناها عبد الحليم حافظ "عاش اللي قال الكلمة دي حكمة في الوقت المناسب.. عاش اللي قال لازم نرجع أرضنا من غاصب.. عاش العرب".
ابنك يقولك يا بطل
بعد نجاح أغنية "عاش" بشكل منقطع النظير أراد عبد الحليم حافظ ان يغني أغنية وطنية أخرى فالحالة في ذلك التوقيت كانت ملتهبة بالحماس، لكن هذه المرة أراد عبد الحليم حافظ أن يغني أغنية لصديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي كتب له أغنيته الخالدة أبان هزيمة يونيو "عدى النهار".
بعد نجاح أغنية "عاش" بشكل منقطع النظير أراد عبد الحليم حافظ ان يغني أغنية وطنية أخرى فالحالة في ذلك التوقيت كانت ملتهبة بالحماس، لكن هذه المرة أراد عبد الحليم حافظ أن يغني أغنية لصديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي كتب له أغنيته الخالدة أبان هزيمة يونيو "عدى النهار".
لكن الأبنودي في ذلك التوقيقت كان خارج مصر في تونس يبحث ويتقصى عن مشروعه الخاص بالسيرة الهلالية، اتصل به العندليب على الفور، وطلب منه العودة لمصر وكتابة أغنية وطنية عن حرب أكتوبر، كتب الأبنودي كلماتها ولحنها كمال الطويل "ابنك يقولك يا بطل.. هاتلي النهار".
"الله أكبر بسم الله"
قبل دقائق من عبور جنودنا المصريين قناة السويس كان قيادات الجيش وقتها يضعون اللمسات الأخيرة للعبور، والتي كان من بينها إشعال الروح المعنوية لجنودنا من خلال تمسكهم بالإيمان والنصر، وكانت كلمات "الله أكبر بسم الله بسم الله"، حاضرة دائما في التدريبات التمهدية للعبور ووقت حرب الاستنزاف.
وأثناء العبور أمر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سعد الدين الشاذلي بوضع مكبرات صوت بالقرب من كل وحدة وكتيبة تعبر قناة السويس، وخصص أحد الجنود من كل كتيبة بأن يهتف "الله أكبر بسم الله بسم الله"، أثناء عبورنا لقناة السويس ورردها من خلفه جنودنا على الجبهة.
وبعد الساعات الاولى من الحرب كانت الإذاعة المصرية مستعدة هي الأخرى مع مجموعة من مطربيها من اجل غناء هذه الأغنية حيث وضع بليغ حمدي لحناً خاصأ لها جعلها أغنية تٌلهب حماس من يسمعها حيث أذاعتها الإذاعة طوال فترة الحرب.
"أم البطل"
غنّتها شريفة فاضل التي استشهد ابنها في الحرب، من كلمات نبيلة قنديل، وألحان علي إسماعيل.
"دولا مين"
وتعتبر دولا مين أغنية عن الجنود المصريين غنّتها سعاد حسني، من كلمات أحمد فؤاد نجم وألحان كمال الطويل.