العاشر من رمضان.. ذكرى الإنتصار والأحداث الخالدة
السبت، 26 مايو 2018 06:00 م
تأتي كل عام، ذكرى العاشر من رمضان، تخليدً لانتصارات أكتوبر المجدية، التي شهدت بطولات رجال القوات المسلحة على العدو الصهيوني في معركة العبور، التي جسد فيها الجيش المصري بطولات لاتزال تدرس في أعرق الجامعات العالمية حتى الآن.
كما أن يوم العاشر من رمضان، شهد أحداث تاريخية عظيمة في خلال عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، ومنها على سبيل المثال:
وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة
بعد 10 من البعثة النبوية (3 ق. ه) الموافق 620 ميلادية، توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صل الله عليه وسلم، والتي ولدت قبل عام الفيل بـ 15سنة.
كانت السيدة خديجة، أول من أمن بالرسول صل الله عليه وسلم، من النساء، وأنفقت أموالها أيام تعرض المسلمون للإضطهاد الذي فرضه مشركوا مكة على رسول الله واتباعه، حتى أن النبي صل الله علية وسلم، قال «ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة».
دفنت السيدة خديجة بنت خويلد، بمقبرة الحجون في مكة المكرمة.
وفاة الوليد بن معاوية
في مثل هذا اليوم من سنة 132هـ، 21 إبريل 750 ميلادية، قتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.
وفاة نظام الملك
في العاشر من رمضان من سنة 485هـ، قُتل نهاوند نظام الملك أبو الحسن علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب أرسلان ثم وزيرًا لأبنه ملكشاه نحو 30عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا وحليمًا، واشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.
معركة المنصورة
في العاشر من رمضان سنة 648هـ، 21 إبريل 750 ميلادية، انتصرت شجرة الدر، زوجة الملك الصالح، في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث آسر هو، وقتل عدد كبير من جنوده.
وفاة دبس وزيت
في العاشر من رمضان سنة 1389ه، توفي العالَم الفقيه الشيخ عبد الوهاب الحافظ، المٌلقب بـ «دبس وزيت»، بدمشق، والذي ولد عام 1893 ميلادية، في حي العقيبة.
نشأ عبد الوهاب الحافظ، في كنف والده الحافظ المتقن الشيخ عبد الرحيم، واشتهرت أسرته بلقب «الحافظ»، لأن معظم أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم.
بدأ حياته بطلب العلم فقرأ القرآن الكريم، واتصل بكبار العلماء بدمشق، فأخذ عنهم علومهم الشرعية واللغة والعلوم الآلية، ورفض الكثير من المناصب التي عرضت عليه، كأمانة الفتوى والفتوى العامة، مكتفيا بالتدريس وتعليم قراءة القرآن الكريم وتحفيظه في الجامع الأموي، وجامع التوبة وغيرهما.
عام الفتح
في الـ 10 رمضان سنة 8 هجريا، قام الرسول صل الله عليه وسلم، وأصحابه، بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي صل الله عليه وسلم، في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام على شبه الجزيرة العربية.