تناولت وسائل الإعلام قصة الأم الأكبر في العالم، والتي تدعى «ماريا دي لا لوز»، حيث إنها حامل في شهرها السادس وهي في الـ 70 من عمرها، ما يجعلها تحصل على لقب الأم الأكبر في التاريخ عند ولادتها.
وقالت المرأة المكسيكية من «مازاتلان» في «سينالوا»، في تقرير نشره موقع «ديلي ميرور»، إنها حامل في طفلها الثامن، ولديها سبعة أطفال: «كانت ساقي تؤلمني وكنت أتقيأ وأشعر بالدوار، وحين ذهبت إلى المستشفى خضعت للفحص بالموجات الصوتية أكثر من عشر مرات لم يكن الأطباء يصدقون ما يحدث».
وأضافت: «في النهاية تأكد حملي، وأخبروني أنني حامل، وقالو لي إنها فتاة»، ولم تكشف «ماريا» أي تفاصيل بخصوص حملها أو ما إذا كانت قد تلقت أي علاجات خصوبة، لكنها تزعم أنها لم تكن تدرك أنها حامل حتى اجتازت الثلث الأول من الحمل، ومن المتوقع أن تلد ولادة «قيصرية» بسبب سنها.
وإذا وضعت «ماريا» طفلتها، فإنها ستصبح الأم الجديدة الأكبر سنا في العالم، وهو اللقب الذي تملكه حاليا المرأة الإسبانية ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا، التي كانت تبلغ من العمر 66 عاما عندما أنجبت توأما «ذكرين» في عام 2006، فحين ذاك قالت وسائل الإعلام إن المرأة كذبت بشأن سنها لتتلقى علاج الخصوبة في كاليفورنيا، ووضعت توأمها الذي كان يزن كل منهما 3.5 رطل، وبعد ثلاثة أعوام توفيت الأم إثر الإصابة بمرض السرطان.