واشنطن تعترف بغموض الاجتماع.. ترامب: لقائي مع زعيم كوريا الشمالية قد يتأجل.. والرئيس الأمريكي يحفز بيونج يانج لاستمرار المناقشات

حالة من الغموض الشديد ينتاب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، خاصة بعد خروج الرئيس الأمريكي مؤخرا ليعلن أن اللقاء من الممكن أن يتم تأجيله رغم أنه حدد قبل ذلك موعد ومكان اللقاء حيث كان من المقرر أن يعقد في 12 يونيو المقبل في سنغافورة.

في هذا السياق علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على القمة المرتقبة بينه وبين زعيم كوريا الشمالية ، بعد إعلان بيونج يانج إلغاء اللقاء، حيث نقل الحساب الرسمي لموقع "العربية" السعودي على "تويتر"، عن الرئيس الأمريكي تأكيده أن  القمة الأمريكية - الكورية الشمالية قد تتأجل خلال الفترة المقبلة.

وعقد الرئيس الأمريكي ، لقاءا مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، لبحث حل أزمة شبه الجزيرة الكورية، واللقاء المرتقب الذي قد يجمع بين زعمي الكوريتين الشمالية والجنوبية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس الأمريكي، تأكيده أن كوريا الجنوبية والصين واليابان مستعدة للاستثمار في كوريا الشمالية.

ولفت الرئيس الأمريكي، إلى أن كوريا الجنوبية والصين واليابان، وتحدثت مع كل من الدول الثلاث، ستكون مستعدة للمساعدة، متابعا: أعتقد استثمار مبالغ كبيرة جدا جدا من أجل المساعدة في جعل كوريا الشمالية عظيمة، وأضاف الرئيس الأمريكي، أن هناك قمة جديدة قد تعقد بين الكوريتين الشمالية والجنوبية خلال الفترة المقبل.

بدوره علق وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مايك بومبيو، على الأنباء التي ترددت مؤخرا حول إلغاء اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ، وزعيم كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الأمريكي، تأكيده أن التحضير لا يزال جاريا للقمة الأمريكية مع كوريا الشمالية في 12 يونيو.

ولفت وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية قد تتأجل رغم التحضير لها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حدد في وقت سابق، موعد اللقاء مع زعيم كوريا الشمالية قائلا إن القمة ستعقد في 12 يونيو المقبلة.

وكانت كوريا الجنوبية أعربت عن أسفها لعدم سماح كوريا الشمالية لصحفيى الشطر الجنوبى بزيارتها وتغطية تفكيك موقع التجارب النووية المقرر هذا الأسبوع.