"تميم يواصل مؤامراته ضد العرب".. مخطط قطري جديد لإحياء التنظيمات الإرهابية بالعراق.. والدوحة تواصل النزيف الاقتصادي

في الوقت الذي تواصل فيه الدوحة تكبدها خسارة اقتصادية جديدة، في ظل استمرار المقاطعة العربية للدوحة التي اقترتب من عام، حيث بدأت منذ 5 يونيو الماضي وماستمرت حتى الآن، نجد تنظيم الحمدين قد بدأ في تفعيل خطة جديدة في كل من سوريا والعراق، لإنقاذ الجماعات الإرهابية التي تلقت خسائرة كبيرة خلال الأسابيع الماضية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم داعش وجماعة الإخوان، وجبهة النصرة.

في البداية أكدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن ودائع الحكومة القطرية انخفضت في شهر أبريل الماضي بنسبة 5.6% على أساس شهري إلى نحو 304 مليارات ريال مقابل 322 مليار ريال في شهر مارس الماضية.

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن ضغط تراجع ودائع القطاع الخاص بواقع 0.9% إلى 463 مليار ريال على إجمالي الودائع في البنوك العاملة في قطر التي انخفضت بنسبة 3.3% في ابريل إلى 794 مليار ريال وفقا لبيانات مصرف قطر المركزي.

وفي سياق متصل، أكد ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن وسطاء وعملاء  النظام القطري يتحركون بكثافة هذه الأيام بين العراق وسوريا، والمهام الموكلة اليهم من اجهزة تميم  إعادة تجميع  قيادات كانوا جنودها لتشكل رأس حربة في تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة وفصائل إخوانية.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن هذه القيادات كانت تلعب أدوارا مزدوجة، حيث تدعي إطلاق شعارات الخلافة في مقابل تأمين الحجة للإيرانيين كي يطلقوا ميلشياتهم المذهبية ضد المدنيين المتواجدين في مناطق التنظيمات الإرهابية، موضحة أن النظام القطري والإيرانيين والأتراك بعد أن ساهمت التحالفات الدولية في الحد من سيطرة النصرة وداعش في العديد من المناطق العراقية والسورية، يريدون أن يعيدوا تشكيل فصائل جديدة يترأسها هذه القيادات لتقوم بأدوار أخطر من ما سبق.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية، أنه من المهام والأدوار التي ستوكل لهؤلاء استهداف القوات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا لتأمين ورقة ضغط للايرانيين بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وفي الوقت نفسه شن عمليات انتحارية ضد بعثات ديبلوماسية لدول هذا التحالف في الأقليم، لافتة إلى أن أعمال النظام القطري الإرهابية أصبحت مكشوفة ولن  ينفعه الادعاءات والمواقف الزائفة التي يطلقها ويروجها من خلال اعلامه المأجور أو على لسان امير الظلام ومنظوماته الإخوانية التي يديرها المأجورين والمرتشين.