ضبط أسلحة وقذائف صاروخية قبل استخدامها في استهداف المدنيين بدمشق
الإثنين، 21 مايو 2018 04:27 م
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا اليوم الإثنين أن الجهات الأمنية المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي، عثرت في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق على معدات طبية وأسلحة وأجهزة اتصالات ومخارط وعدد من الآليات المسروقة.
وقالت أن الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي عثرت على مخازن ومستودعات للذخيرة والأسلحة والقذائف التي كان الإرهابيون يستخدمونها لاستهداف الأحياء الآمنة إضافة إلى عدد من السيارات المسروقة من المواطنين خلال تمشيط بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم .
وأشارت سانا إلى أن الأسلحة المضبوطة تتضمن قذائف صاروخية محلية الصنع وقذائف هاون من عيار 120 مم و60 مم وقذائف عيار 82 مم وقذائف "آر بي جي " ورامي قنابل وقنابل هجومية وأجهزة إشارة واتصال، كان الإرهابيون يستخدمونها للتواصل فيما بينهم إضافة إلى كمية كبيرة من الأسمدة التي تدخل في صناعة المواد المتفجرة والعديد من اسطوانات الإطفاء المعدة للتفخيخ حيث تم تصميمها على شكل عبوات ناسفة.
كما أوضحت أن من بين الأسلحة بنادق آلية ورشاشات بعضها غربي الصنع ما يدل على الدعم الخارجي الذي كان يتلقاه الإرهابيون في هذه البلدات، مشيرا إلى أنه تم العثور أيضا على معدات صناعية تستخدم لتصنيع الذخائر والقذائف من بينها مخارط للفرز ولتصنيع القذائف أغلبها حديث وميكانيكي وآلات قص ومحركات توليد الكهرباء لتشغيل المعدات إضافة إلى معدات لحفر الأنفاق.
كما تم خلال تمشيط البلدات الثلاث ضبط تجهيزات طبية كاملة مسروقة كان الارهابيون يعالجون من خلالها مصابيهم في مشافيهم الميدانية موضحا أن هذه التجهيزات تتضمن أجهزة إجراء عمليات جراحية وإسعافية وتعقيم وأجهزة تصوير أشعة وإيكو وفحص الدم ومخابر .
تجدر الإشارة إلى أن التنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها ما أرغمها على الخروج إلى شمال سورية .