زينة رمضان.. يبقى الريف كما هو (فيديو وصور)

على أطراف إحدى النواصي، التي تتصدرها عمارة مضاءة، أجتمع الأطفال، قابضين في أيديهم على أكياس بلاستيكية، وأوراق ومقصات، وبعض «الدقيق والنشاء والمياه».. تعالت الصيحات وبدت وكأنها نداءات.

 

كان الأطفال قابضين في أيديهم على الأوراق ويداعبونها بالمقصات مكونين أشكال غريبة، تلزق على حبال بواسطة «الدقيق والنشاء»، منادين بعضهم البعض: «هنعمل زينة رمضان».

 

 

 

ربما كان ما سبق هو مشهد تخيلي لما كان يحدث سابقا، في شوارع وطرقات القاهرة القديم، احتفالا باستقبال شهر رمضان المعظم، وعلى الرغم من تغير الزمن وتطور الحضر، إلا أن ريف مصر لازال يحتفظ بما ورثه من التاريخ، ومازال الأطفال يرسمون ويعلقون زينة رمضان.