المصرية للاتصالات توقع اتفاقية بيع وشراء للاستحواذ على شركة «مينا للكوابل»

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات (Ticker: ETEL.CA, TEEG.LN)، اليوم الإثنين، عن قيام الشركة المصرية العالمية للكوابل البحرية (EISCC) إحدى شركاتها التابعة والمملوكة لها بنسبة 50% بتنفيذ اتفاقية بيع وشراء مع شركة أوراسكوام للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة (OTMT)، لشراء حصتها في شركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكابلات (مينا للكوابل) التابعة لها بإجمالي قيمة تبلغ 90 مليون دولار أمريكي، ومن المستهدف إتمام عملية الشراء خلال 60 يوم بعد استيفاء كافة الشروط المتفق عليها مسبقاً.

وقد أعلنت الشركة المصرية للاتصالات من قبل في (10/5/2018) عن قرار مجلس إدارتها بالموافقة على الاستحواذ على شركة (مينا للكوابل) من قبل الشركة المصرية العالمية للكوابل البحرية (EISCC) التابعة لها بإجمالي قيمة المنشئة تبلغ 90 مليون دولار أمريكي يتم تموليها بقرض مساهمين من المصرية للاتصالات.

وقد تضمن فريق مستشاري الشركة المصرية العالمية للكوابل البحرية مكتب حازم حسن (KPMG) وفرست كابيتال للاستشارات المالية (First Capital Financial Advisory) كمستشارين ماليين، و مكتب التميمي وشركاه ومكتب المستشارون العرب كمستشارين قانونيين و  Metel ICT كمستشار فني.

جاء قرار الاستحواذ على شركة (مينا للكوابل) متماشياً مع استراتيجية الشركة التالية:

- تحقيق عائد قصير الأجل من هذا الاستثمار.

- تأمين إيرادات أعمال الكوابل البحرية المستقبلية للشركة المصرية للاتصالات داخل وخارج مصر.

شركة (مينا للكوابل) هي مشغل مرخص لتشغيل نظم الكابلات البحرية في مصر وايطاليا حيث يربط الكابل البحري بين أوروبا و الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

وقد علق المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً "نحن سعداء لإبرام اتفاقية البيع والشراء مع شركة اوراسوكم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة. وكما أعلنت سابقا، الاستحواذ على شركة (مينا للكوابل) هو أحد الخطوات بالغة الأهمية في الخطة الاستراتيجية للشركة للاستثمار في مجال اعمال الكوابل البحرية ويعزز من استمرارية إيرادات أعمال الكوابل البحرية ويرفع مساهمة العائد الدولاري من إجمالي إيرادات الشركة، حيث سينضم الكابل الجديد الي شبكة كوابل المصرية للاتصالات معززاَ ما تقدمه شبكة الكابلات لعملائها حيث يزيد الكابل الجديد عدد المسارات بين الهند وأوروبا بالإضافة إلى إضافة بوابة جديدة إلى أوروبا عبر إيطاليا.