رسالتان لإيران إلى "الاتحاد الأوروبي".. لا اتفاق نووي جديد.. وعليكم اتخاذ مزيد من الخطوات لمواصلة التعاون الاقتصادی

كشفت إيران، موقفها تجاه التطورات الخاصة بالاتفاق النووي، خاصة في ظل مساعي دول أوروبا للإبقاء على الاتفاق مع طهران وسط استمرار العقوبات الأمريكية تجاه نظام الملالي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، تأكيده أن ما تردد حول تقديم حزمة تسهيلات جديدة لإيران مقابل قبولها باتفاق نووي جديد لا أساس له، وهذه الأخبار تصدر عن مروجي الفوضى الدولية، متابعا: ما تردد في وسائل الإعلام الأجنبية نقلا عن مصادر دبلوماسية مجهولة، بشأن تقديم حزمة جديدة لإيران لقاء القبول باتفاق جديد أخبار وادعاءات لا أساس لها، تصدر عن وسائل إعلام صهيونية، ومروجي الفوضى الدولية، والمسيئين للشعب الإيراني، بهدف إثارة الأجواء السلبية وحرف مسار الحوار بين إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن إيران باعتبارها ملتزمة بالاتفاق النووي عقب الانسحاب أحادي الجانب وغير القانوني والمخزي للولايات المتحدة الأمريكية منه، واستجابة لدعوات الأطراف الأخرى لإيران للبقاء في الاتفاق فإنها أعلنت بوضوح أن الأطراف الأخرى إذا تمكنت من استيفاء حقوقها المصرح بها والعمل بها بشكل كامل فإنها ستبقى في الاتفاق، وفيما عدا ذلك فان الشؤون المطروحة الأخرى لا أساس لها ومنحرفة ولا تحظى بالاهتمام، لافتا إلى أن ما يكتسب الأهمية يتمثل بتمكن الأطراف الأخرى من العمل بتعهداتها ضمن ما صرح به الاتفاق، إن هذا الموضوع سيتم توضيحه من خلال المفاوضات المركزة المقبلة.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: سيتم مناقشة المواضيع ذات الصلة بالاتفاق النووي بين إيران والأطراف الأخرى خلال أول اجتماع للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق دون واشنطن، والذي سينعقد خلال الأيام المقبلة وفق اقتراح إيران، ومشيرا إلى أن طهران لن تتفاوض على أي موضوع خارج إطار الاتفاق النووي.

من جانبه علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على إعلان دول الاتحاد الأوروبي بالإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، ورفض موقف الولايات المتحدة الأمريكية، بالانسحاب من الاتفاق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تأكيده أنه مع انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي ازدادت توقعات الرأي العام العالمي من الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه نظرا للظروف الراهنة فدعم أوروبا السياسي للاتفاق النووي ليس كافيا.

ولفت وزير الخارجية الإيراني، إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ مزيد من الخطوات العملية لمواصلة تعاونه الاقتصادی مع إیران وأن یعمد إلي زیادة حجم استثماراته فی البلاد، موضحا أن تعهد الاتحاد الأوروبی علي تنفیذ الاتفاق النووی لا یتناغم والقرارات المحتملة من جانب الشركات الأوروبیة الكبري بعدم التعاون مع إيران.

اخبار العالم، ايران، ترامب، امريكا، الاتفاق النووي الايراني، اوروبا، صوت الامه