ضغوط على حكومة أفغانستان مع تهديد طالبان لمنطقة أخرى

الأحد، 20 مايو 2018 03:54 م
ضغوط على حكومة أفغانستان مع تهديد طالبان لمنطقة أخرى
القوات الأمريكية

شدد مسلحون من حركة طالبان حصارهم على منطقة أخرى فى أفغانستان اليوم الأحد، فيما سعى مسئولون لطمأنة الناس الذين يتزايد غضبهم أن الوضع الأمنى سيتحسن.

وحاصر المسلحون اليوم الأحد، مجمع الحاكم المحلى فى منطقة أجريستان فى إقليم غزنة جنوبى العاصمة كابول فيما قال مسؤولون إن تعزيزات لقوات الحكومة وصلت لتحل محل الشرطة فى الدفاع عن المدينة.

ويأتى القتال فى غزنة التى تشهد منذ فترة طويلة وجودا مكثفا لطالبان بعد عدة أيام من القتال فى إقليم فراه فى الجانب الآخر من البلاد على الحدود مع إيران حيث اقترب المسلحون من اجتياح عاصمة الإقليم.

وزار الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان فراه أمس السبت بصحبة وزيرى الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات الأفغانى.

وقال "فراه لم تسقط وفراه لن تسقط أبدا" وحث طالبان على قبول عرض الرئيس أشرف عبد الغنى لعقد محادثات سلام، وأضاف "سنبقى معكم إلى أن تنتهى هذه الحرب نهاية سلمية".

والتقى نيكلسون بمسئولين محليين فى مجمع الحاكم وسمع شكاوى من فشل الحكومة فى حماية المدينة والإقليم الذى تسيطر فيه طالبان على الكثير من المناطق.

ووصلت تعزيزات بسرعة من أقاليم أخرى وشنت القوات الجوية الأفغانية والأمريكية ضربات متكررة أجبرت المسلحين على التقهقر عن وسط المدينة لكن المتاجر ظلت مغلقة والشوارع خاوية.

وفيما واصلت طالبان هجوم الربيع الذى بدأته الشهر الماضى دار قتال عنيف فى مناطق متفرقة من البلاد من بدخشان وبغلان فى الشمال إلى فراه فى الغرب إلى غزنة وزابل فى الوسط.

وفى أجريستان فى غزنة قال محمد عارف نورى المتحدث باسم الحاكم المحلى إن قوات خاصة أخرى وصلت وتراجع مسلحو طالبان من وسط المدينة.

وقال "القتال متواصل لكن الهجمات على وسط المنطقة تم صدها".

لكن مسؤولين محليين قالوا إن وسط المدينة يبقى تحت تهديد خطير وإن الحاكم المحلى فر منه.

وقال منصور فقيرى عضو المجلس المحلى لغزنة "منذ ليلة أمس فقدنا الاتصال مع مسؤولين وقوات أمن فى أجريستان. ومنذ ذلك الحين لم تردنا تقارير عن الوضع فى المنطقة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة