أحدث وسائل هروب المساجين ..من كسر الشفاط إلى شطة الكشري
الإثنين، 21 مايو 2018 12:00 ص
«الحاجة أم الإختراع»..كان هذا هو ملخص حالات الهروب الغريبة التي قام بها عدد من المتهمين خلال الفترة السابقة ، بعد أن ابتدع المتهمين حيل كثيرة تمكنهم من الهروب من داخل أقسام الشرطة والسجون ، وهو ما ظهر في حالة الهروب الأخيرة التي قامت بها «عصابة البروفيسور» الذين قاموا باستخدام " شطة الكشري " في الهرب من داخل محكمة مدينة نصر عقب رشها في وجه أفراد الحرس ليتمكن ثلاثة من المتهمين من الهرب في حين تم القبض علي ثلاثة آخرين من أفراد العصابة التيس يتزعمها أردني الجنسية، كما استخدم 3 متهمين "إبرة " حصلوا عليها من أحد ذويهم في فك "الكلابش"، وألقوا أكياس الشطة في وجه أفراد الحراسة، ولاذوا بالفرار مستقلين سيارة كانت في انتظارهم في الجهة المقابلة من باب القسم.
خط بنها يهرب في شنطة سفر
كانت أغرب حالات الهرب تلك التي شهدها سجن طوخ المركزي عندما تمكن سجين مشهور بـ"خط بنها"، فى الهرب داخل حقيبة بمساعدة اثنين من أصدقائه، حيث استطاع المتهم تنفيذ خطة جهنمية لإنقاص وزنه بالامتناع عن الطعام حتى وصل وزنه إلى 40 كيلو، ونجح فى إدخال حقيبة سفر كبيرة الحجم قبل هروبه بيومين، وخلال الزيارة اختبأ داخلها وقام اثنان من أصدقائه بجرها في هدوء أثناء زيارته لهم حتى خرجا من البوابة الرئيسية للسجن مع انتهاء الزيارة المعتادة.
سجين أبوتيج يهرب من "شفاط " القسم
أما ثالث أغرب طرق الهروب من أقسام الشرطة تلك التي قام بها متهم يدعي " مصطفى.س. م" والذي تمكن من الهرب من قسم شرطة أبوتيج بأسيوط بعد فك "الشفاط " المتواجد في الزنزانة، وتسلل إلى خارج السجن ومنها إلى محافظة الجيزة، إلا أن قوات الأمن تمكنت من القبض عليه بعد 48 ساعة، حيث كان المتهم في انتظار الحكم بالمؤبد أو الإعدام، بعد ثبوت اتهامه في قضية قتل عمد، فهداه تفكيره إلى الهروب من الموت المنتظر.
سجين برج العرب يهرب في عربية الخضار
وفي سجن برج العرب نجح سجين يدعى "بكر.م.ع" كان يقضى عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بقضية شروع فى قتل فى الهرب من السجن من خلال إحدى السيارات التى تتردد على السجن لنقل الخضراوات والمواد الغذائية، حيث اكتشفت إدارة السجن هروب السجين، وتم إيقاف المسئول عن الباب الخلفى للسجن عن العمل والتحقيق مع مسئولى السجن.
سجين ليمان طرة يهرب في بالطو طبيب
وفي أغسطس 2016، شهد سجن ليمان طرة واقعة هروب جديدة لاحد المتهمين ، حيث استطاع سجين يدعى أحمد الصعيدي، الهرب من مستشفى المنيل العام أثناء عرضه هناك، حيث غافل الحرس المصاحب له فى أثناء دخوله حجرة الأشعة وتقمص دور طبيب بالمستشفي بعد أن ارتدي بالطو أبيض ليشبه الأطباء بالمستشفى لتسهيل عملية هروبه، حيث استطاع إخفاء الكلابشات الموجودة بيده وقفز من أعلى سور المستشفى ليصل إلى مستشفى قصر العينى، حيث اعتقد كل من راه أنه طبيب ويهرول لإنقاذ حالة طارئة دون أن يعلم أحدا أنه سجين هارب.