لصيام آمن لمرضى لسكر.. الامتناع عن النشاط الزائد خلال النهار وكميات معتدلة من الطعام
السبت، 19 مايو 2018 07:00 ص
يعتبر رمضان وسيلة لتطهير الجسم والروح وأيضا كوسيلة لممارسة ضبط النفس، ويعتبر هذا الصوم إلزاميًا، باستثناء أولئك الذين يعانون من الأمراض التي تمنع الصيام حسب ارشادات ورأي الأطباء.
وقال موقع "بولد سكاي" في تقرير له عن الصيام ولاقته بالأمراض ومسارات الجسم المختلفة: بعد بضعة ساعات من الصوم، يبدأ الجسم في استخدام الجليكوجين المخزن في الجسم لتوفير الطاقة، بعد يوم أو يومين يستخدم الجليكوجين الموجود في الكبد لتزويد الطاقة، هذا يمثل المرحلة الأولى من الصيام، وفي المرحلة الثانية يبدأ الجسم في تحطيم الدهون واستخدام كمية أقل من البروتين.
ويوضح الموقع مدى تأثير رمضان على مرضى السكري، إذا ما التزم بتعليمات الطبيب والحلول لمواجة أي مشكلة
1. نقص و انخفاض مستويات السكر في الدم: هذا هو الأكثر احتمالا في المرضى الذين يتناولون أدوية لمرض السكري، من الأفضل الامتناع عن النشاط البدني المفرط خلال فترة الصيام.
2. ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن أن يحدث هذا إذا تناولت كميات هائلة من الطعام في الإفطار وما بين فترتي الإفطار والسحور، لذلك ينصح استهلاك كميات معتدلة من الغذاء.
3. الجفاف: يصبح هذا مشكلة كبيرة لجميع صائمين و يبدو أن الصيف سيؤدي إلى تفاقم هذا الوضع، ويجب تناول المزيد من السوائل مع القليل من السكر والكافيين.
هذه المخاطر أعلى للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، هذا بسبب تذبذب مستويات السكر في الدم والأقراص أو الأنسولين التي يستهلكونها، و من الأفضل كما يقول الموقع التوقف عن تناول أدوية السكري لخوف حدوث نقص سكر الدم، التعديل الوحيد الذي يجب إجراؤه هو التوقيت الذي يتم فيه تناول الأدوية، لأن عدم تناول الأدوية يجعلك عرضة لخطر الإصابة بفرط سكر الدم بعد وجبات الفجر أو ما بعد الغروب.