8 حقائق تكشف زيف ادعاءات أردوغان بدعم القضية الفلسطينية
الجمعة، 18 مايو 2018 12:04 م
حقائق كثيرة تكشف زيف التصريحات التي يصدرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليعلن فيها دعمه للقضية الفلسطينية، رغن العلاقات المباشرة والتطبيع التركي الإسرائيلي المعروف، بل إن هناك استثمارات تركية في إسرائيل والعكس.
وفي هذا السياق، قال موقع "العرب مباشر" إنه رغم المزاعم التركية بالقضية الفلسطينية إلا مجرد دعاية انتخابية يسعى إليها رجب طيب أردوغان لكسب أكبر عدد من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر خوضها خلال الشهر المقبل، موضحا أن أردوغان يسعى إلى مد نفوذه وتحقيق أطماعه الشخصية عبر الشعارات الرنانة والوعود الوهمية.
ورصد الموقع الخليجي، 8 حقائق تكشف زيف ادعاءات أردوغان بدعم القضية الفلسطينية، قائلة إن العلاقات تأسست بين تركيا وإسرائيل في مارس 1949 عندما أصبحت تركيا ثاني أكبر بلد ذي أغلبية مسلمة ، تعترف بدولة إسرائيل، وفي عام 1958، وقَّع السفير الإسرائيلي داڤيد بن گوريون، ورئيس الوزراء التركي آنذاك، عدنان مندريس، اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط، كما ترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية قوية، وفي عام 1986 عينت الحكومة التركية سفيرا كقائم بالأعمال في تل أبيب، وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقَّعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري، وقد وقع رئيس الأركان التركي چڤيق بير Çevik Bir على تشكيل مجموعة أبحاث إستراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها، وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد للقوات الجوية.
وقال الموقع الخليجي، إن إسرائيل تعتبر هي المورد الرئيسي للسلاح في تركيا منذ عام 1949، حيث تشتري تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة، وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية، وتعتبر اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية منذ شهر يناير عام 2000 ،كما كشف التقرير السنوي لدائرة هيئة الإحصاء التركي لعام 2017، أن أنقرة احتلت المرتبة الأولى على سلم الدول التي تزود إسرائيل بالإسمنت والحديد لمساعدتها في بناء المستوطنات غير المشروعة على أراضي الفلسطينيين؛ إذ كشف التقرير أن تركيا صدَّرت مليون طن من الإسمنت لإسرائيل خلال العام الماضي.