إيران وحزب الله يعيشان حالة رعب.. وهذه أبرز أسباب دفعت الخليج للانتفاضة ضد أنصار حسن نصرالله

ما زالت تداعيات القرارات التي اتخذتها دول الخليج بتصنيف عدد من قيادات حزب الله ضمن قوائم الإرهاب مستمرة، في ظل حالة الرعب التي تعيشها إيران وقيادات حزب الله بعد الخطوة التي أتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج.

في البداية كشفت الكويت عن فرضها عقوبات على حزب الله اللبناني، تنفيذا لقرار دول الخليج بشأن إدراج عدد من الشخصيات التابعة لحزب الله ضمن قوائم الإرهاب.

ونقل موقع "العرب مباشر"، عن وكالة الأنباء الكويتية، تأكيدها أن وزارة الخارجية الكويتية، ملتزمة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والمتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتمويل أسلحة الدمار الشامل أدرجت 4 كيانات و10 أفراد من حزب الله اللبناني، جماعات إرهابية.

وأضافت الوكالة الكويتية، أن أسماء الأشخاص والكيانات المصنفة من حزب الله هي الجناح العسكري لحزب الله، ونعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وهاشم صفي الدين، وطلال حمية، وأدهم طباجة، ومجموعة سبكتروم الطيف، وحسن دهقان إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة، ومجموعة الإنماء للمشاريع والهندسة، وعلي يوسف شرارة، وإبراهيم أمين السيد، وغاب عن القائمة زعيم الحزب حسن نصر الله.

يأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه إيران حالة من الرعب، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج بإدراج عدد من قيادات الحزب اللبناني ضمن قوائم الإرهاب، وتجميد حساباتها البنكية وبدء ملاحقة قياداتها.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية ،حسين نقوي حسيني، اعترافه أن العقوبات الأمريكية الجديدة على حزب الله اللبناني سيكون لها تأثير، وستشكل بعض الصعوبات.

وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية، أن هذه العقوبات ستوجد بعض الصعوبات ، وهناك برنامج بدأت واشنطن بتنفيذه في المنطقة، وكل ما يجري يأتي ضمن هذا البرنامج، هذه العقوبات الجديدة تأتي ضمن هذا البرنامج، فواشنطن بعد خروجها من الاتفاق النووي، باتت لديها سياسة في زيادة العقوبات على إيران، وعلى محور المقاومة.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن قرار الدول الخليجي بإدراج قيادات من حزب الله ضن قوائم الإرهاب يأتي بسبب ممارسات الحزب الذي يلعب دورًا خطيرًا في المنطقة العربية لحساب مشروع ايران التوسعي وفي خدمة مصالحها على حساب الأمن القومي العربي والخليجي.

 وأضاف الباحث الإسلامي في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن حزب الله هو النسخة الشيعية من الإخوان المسلمين وإن كانت الأخيرة تلعب نفس الدور لحساب تركيا فحزب الله يلعبه لحساب إيران.

بدوره قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن إدراج هذه الشخصيات والكيانات جاء لتورطهم فى عدم الاستقرار السياسى فى لبنان خلال الفترة الحالية.

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن هذا القرار جاء لتدخل تلك الشخصيات فى الشأن الداخلى لدول الخليج ودعمهم الإرهاب والعلاقة الوثيقة لحزب الله مع الحرس الثوري الإيراني.