تحديد جديد يواجه الانتخابات العراقية قبل الإعلان عن النتائج النهائية.. ومقتدى الصدر يعلق على تصدر قائمته: بابي مفتوح للجميع
الأربعاء، 16 مايو 2018 07:02 م
تشهد الانتخابات العراقية، متغييرات عديدة في ظل اقتراب موعد الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع الجاري، في الوقت الذي تلقى فيه بعض أعضاء مفوضية الانتخابات تهديدات في محافظة كركوك.
وكشفت مفوضية الانتخابات العراقية، عن العراقيل التي تواجه عمل المفوضية خلال عمليات فرز أصوات الناخبين، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العراقية المستقلة للانتخابات، رياض البدران، تأكيده أن لدى المفوضية موظفين محاصرين وبحكم الرهائن من قبل مسلحين في مراكز انتخابية بكركوك.
وأشار رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العراقية المستقلة للانتخابات إلى أن عضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي تعرض لتهديدات وضغوط من جهات سياسية، متابعا: نمتلك معلومات كافية عن الجهة السياسية التي هددت عضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي وسنقدمها لرئيس الوزراء لاتخاذ اللازم.
وأوضحت مفوضية الانتخابات العراقية، أن النتائج النهائية للانتخابات سيتم إعلانها خلال اليومين المقبلين، متابعة: لدينا موظفين محاصرين وبحكم الرهائن من قبل مسلحين في مراكز انتخابية بكركوك، وهناك 186 محطة لم ترسل نتائجها على مستوى كركوك.
وأضافت مفوضية الانتخابات العراقية، أنه لا يوجد مبررا حتى الآن للجوء إلى العد والفرز اليدوي، والنتائج النهائية ستعلن خلال اليومين المقبلين، مطالبة رئيس الحكومة بحماية أعضائها، كما طالب الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها بسبب حصار موظفين للمفوضية من قبل مسلحين في مراكز انتخابية بكركوك.
وذكرت الوكالة الروسية، أنه بناء على النتائج المعلنة الإثنين الماضي من جانب المفوضية العراقية المستقلة للانتخابات احتل تحالف "سائرون" الذي يدعمه الصدر، المكون من 6 أحزاب، بينها "الحزب الشيوعي"، المرتبة الأولى في غالبية المحافظات العراقية.
من جانبه علق رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر، على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي تصدرت فيها قائمته "سائرون" نتائج الانتخابات حتى الآن.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مقتدى الصدر دعوته للاجتماع مع زعماء التحالفات الجديدة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قائلا: أدعو زعماء التحالفات الجديدة للاجتماع، وبابي مفتوح ويدي ممدودة لأجل بناء عراقنا وتشكيل حكومة تكنوقراط نزيهة وأبوية.
وأضاف مقتدى الصدر أنه على الرغم من خلافاتنا، فلنبحث عن مشتركاتنا ومن دون التنازل عن ثوابتنا ولنتحاور.